د. بخيته الهادي: الأنصار قاموا بأول إعتصام سلمى تمت مواجهته بمجزرة
أعلنت د. بخيتة الهادي المهدي عن إعادة فتح ملف مجزرة الجزيرة أبا وود نوباوي والكرمك من خلال تشكيل لجنة قانونية قامت بمباشرة مهامها في تحديد المتورطين في الأحداث تخطيطا وتدابيرا
وأكدت أن المحاكمة العسكرية التى تمت في السابق كانت صورية اهتمت بمحاسبة المنفذين، لكنها تجاهلت من خططوا للأحداث، والذين يعتبرون الجناة الحقيقيين الذين يجب محاكمتهم.
واعتبرت د. بخيتة في حوار مع صحيفة (البقعة) وينشره موقع (سودان ديلي) الجمعة، إعتبرت أحداث 1970 جريمة في حق الوطن والأنصار، مبينة أن الدعوة لفتح الملف وجدت اهتماما من كل المهتمين والإختصاصين والقانونين، مبينة أن مجهودات اللجنة ستظهر قريبا لفتح هذه القضايا المصيرية لاسيما أن المناخ الحالي أصبح ملائماً، في ظل الإهتمام بحقوق الإنسان والذي أصبح من المطالب المشروعة وكذلك العدالة لرد الحقوق المسلوبة طيلة تلك الأعوام الماضية.
وعقدت د. بخيتة مقارنة بين أحداث 1970 وثورة ديسمبر الظافرة قائلة إن إحتشاد الأنصار في الجزيرة أبا يعتبر أول إعتصام سلمى قبل (50) عاماً، كما أن مطالب الثوار واعتصامهم إمام القيادة العامة شبيه بإعتراض الإمام الهادي والأنصار علي الإنقلاب العسكري علي الحكومة الديمقراطية المنتخبة.
Discussion about this post