وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي ، نائب رئيس اللجنة، البروفيسور صديق تاور فى تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة ” ان كل المؤشرات تشير الى ما هو اسوء خلال الفترة القادمة، وان مسئوليتنا كدولة نحو المواطنيين العمل على حمايتهم من المستهترين وتجار الازمات الذين يستثمرون فى ظروف الازمات والكوراث الصحية بالبلاد. “
وقال تاور ان اللجنة توصلت الى انه اذا لم يتعامل الجميع بالالتزام بموجهات اللجنة الصحية فان البلاد ستشهد اوضاعا كارثية فيما يلي انتشار الاصابة ومعدل الوفيات.
واكد تاور ان الهدف من اصدار تلك الموجهات هو حماية صحة الجميع وسلامتهم واراحهم وليس المقصود التضيق عليهم . و اكد ضرورة الالتزام بمنع التجمعات وحظر السفر للولايات و قال ان تلك القرارات تهدف الى منع وصول الحالات الى تلك الولايات واضاف ” ان عدم الالتزام بالموجهات تثمل عوامل اسايسية فى انتشار المرض الذى اصبح العالم لا يستطيع التعامل معه مما يمثل تهديدا كبيرا لارواح الملايين من البشر.
واضاف ان اللجنة لاحظت انتقال الاصابة الى عشرة ولايات اخري مشيرا الى ان الخطوة تدل علي مؤشرات خطيرة مما يعني ارتفاع معدل الاصابة بصورة كبيرة فى ولاية الخرطوم وعزا تلك الزيادة الى عدم التزام المواطنين بالموجهات الصحية التى اصدرتها اللجنة منذ منتصف مارس الماضي.
وقال ان اللجنة وقفت من خلال التقارير التى قدمت على الزيارة المضظرة والكبيرة والمزعجة للحالات الاصابة داخل ولاية الخرطوم وعلى مستوي السودان لافتا الى ان اللجنة لاحظت ارتفاع معدل الاصابة شبه اليومية خلال اسبوع واحد من 24 ابريل وحتي اليوم ارتفعت الحالات من 147 حالة لتصل الى تقرير يوم الامس 375 حالة وزيادة فى الوفيات والتى بلغت 25 حالة وفاة.
ووابان ان اللجنة شددت فى اتخاذ الاجراءات التى تحد من التجمع ومن العوامل التى تساعد على الامراض لافتا الى ان حالات الكثير من حالات الانتقال تمت بشكل غير مشروع تسلل من بعض دول الجوار وانتقال مخالف لاجراءات السفر بين الولايات ومخالطة إجتماعية.
وقال ان حالة الطوارئ تجوز فى تشديدها عقوبات السجن ومصادرة العربات التى تسخدم في التهريب والنقل غير المشروع بجانب فرض غرامات مشددة.
واضاف تاور ” نوجه خطابنا الى ضعاف النفوس الكف عن الاستثمار فى مثل هذه الظروف الكارثية بل العمل علي استجماع مبادرات ومساهمات لنستطيع تخفيف الاضرارا والخسارة على الجميع”.
Discussion about this post