وقعت الحكومة السودانية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب مذكرة تفاهم للشروع في تنفيذ مصفوفة برنامج السفر.
ووقع عن حكومة السودان السفير عمر محمد أحمد صديق، المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ومن جانب الأمم المتحدة السيد فالدمير فيرنكوف، وكيل الأمين العام رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الارهاب.
وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الغرض الرئيس من مذكرة التفاهم توفير إطار يحدد نطاق واشكال التعاون بين الطرفين.
ويعتبر التوقيع على مذكرة التفاهم بداية تنفيذ لمشروع كبير ومتكامل في مجال الطيران المدني والسفر عموماً لمكافحة الإرهاب. وتبلغ التكلفة التقدرية لحزمة المساعدات الفنية (أجهزة ومعدات وبرنامج حاسوبي متخصص وبرامج تدريب ورفع قدرات ) التي ستقدم للسودان ما يقارب ال 45 مليون دولار .
وحددت مذكرة التفاهم الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة في مجال مكافحة سفر الإرهابيين لتنفيذ مشروع السودان في المجالات الأربعة التالية:
(i) وضع الأطر التشريعية اللازمة لتنظيم جمع بيانات الركاب واستخدامها ونقلها والاحتفاظ بها ومشاركتها، بما يتوافق مع المعايير المعترف بها دولياً وحقوق الإنسان.
(ii) الهيكل المؤسسي لمركز الكشف السوداني، المعروف أيضًا باسم وحدة معلومات الركاب (PIU)، لتحديد الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم، بما في ذلك تطوير إجراءات التشغيل الموحدة والتدريب.
(iii) التعاون الوثيق مع قطاع صناعة النقل لضمان الربط التقني؛ (iv) الدعم الفني، بما في ذلك التبرع ونشر نظام برمجيات” go- travel ” للأمم المتحدة.
وأشار البيان أن كبير مديري البرنامج من الأمم المتحدة سيتواصل ومسؤولو التنسيق مع فرق العمل الوطنية المعنية بالتنفيذ، التي سينشئها كبير مديري البرنامج الوطني.
Discussion about this post