السبت, فبراير 4, 2023
  • Login
سودان ديلي
Advertisement Banner
  • الرئسية
  • اخبار
    • تقارير
    • آراء ومقالات
    • متابعات
    • مبادرات
  • ربوع السودان
    موقع «سودان برس» ينال صفة سفير الجودة والتميز من مؤسسة إعلامية مسجلة ببريطانيا

    موقع «سودان برس» ينال صفة سفير الجودة والتميز من مؤسسة إعلامية مسجلة ببريطانيا

    افتتاح أسواق جديدة للتعدين بجنوب دارفور

    خطة اسعافية لحل مشكلة العجز في إسكان الطلاب بالفاشر

    خطة اسعافية لحل مشكلة العجز في إسكان الطلاب بالفاشر

    حرائق تقضي على مساحات زراعية واسعة بشرق دارفور

    حرائق تقضي على مساحات زراعية واسعة بشرق دارفور

    ولاية الجزيرة: 14 وفاة و176 حالة إصابة بكورونا خلال 3 أيام

    تعديل علاوة طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي بالجزيرة

    شبهات فساد وراء تكرار حرق مقر مفوضية الاستثمار بالجزيرة

    شبهات فساد وراء تكرار حرق مقر مفوضية الاستثمار بالجزيرة

    Trending Tags

    • عالمي
    • إقتصاد واعمال
      السودان يتجه لشراء (3) سفن بكلفة 15 مليون دولار

      السودان يتجه لشراء (3) سفن بكلفة 15 مليون دولار

      تعديل أسعار الجازولين بالسودان

      تعديل أسعار الوقود في السودان

      بدء تخويل صلاحيات الصرف على الموازنة ابتداء من هذا اليوم

      الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يجيز موازنة 2023

      الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يجيز موازنة 2023

      السوق الموازية تقاوم قرار الحكومة بتحرير صرف الجنيه السوداني

      إجازة الموازنة بعجز 1.4% بين الإيرادات والإنفاق العام

      مجلس الوزارء يصدر بيانا حول التطبيع ومغادرة قائمة الارهاب

      إجازة مشروع قانون يمهد لولاية وزارة المالية على المال العام

      Trending Tags

      • منوعات
      • رياضة
      • صحيفة البقعة

        مركز الإمام عبدالرحمن يقيم منتدى ضد الكراهية والعصبية القبلية

        قناة النيل الأزرق توقف التعامل مع الحلنقي

        مفهوم الشباب الخاطئ للحرية

        حياة الإمام الشهيد الهادي عبد الرحمن المهدي

        الإمام الهادي وقضية فلسطين

        د. بخيتة الهادي رئيس مجلس الأمناء في حوار مفتوح مع طلاب كلية الإمام الهادي

        شهادات حول أحداث ود نوباوي 1970

        Trending Tags

        • إتصل بنا
        No Result
        View All Result
        • الرئسية
        • اخبار
          • تقارير
          • آراء ومقالات
          • متابعات
          • مبادرات
        • ربوع السودان
          موقع «سودان برس» ينال صفة سفير الجودة والتميز من مؤسسة إعلامية مسجلة ببريطانيا

          موقع «سودان برس» ينال صفة سفير الجودة والتميز من مؤسسة إعلامية مسجلة ببريطانيا

          افتتاح أسواق جديدة للتعدين بجنوب دارفور

          خطة اسعافية لحل مشكلة العجز في إسكان الطلاب بالفاشر

          خطة اسعافية لحل مشكلة العجز في إسكان الطلاب بالفاشر

          حرائق تقضي على مساحات زراعية واسعة بشرق دارفور

          حرائق تقضي على مساحات زراعية واسعة بشرق دارفور

          ولاية الجزيرة: 14 وفاة و176 حالة إصابة بكورونا خلال 3 أيام

          تعديل علاوة طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي بالجزيرة

          شبهات فساد وراء تكرار حرق مقر مفوضية الاستثمار بالجزيرة

          شبهات فساد وراء تكرار حرق مقر مفوضية الاستثمار بالجزيرة

          Trending Tags

          • عالمي
          • إقتصاد واعمال
            السودان يتجه لشراء (3) سفن بكلفة 15 مليون دولار

            السودان يتجه لشراء (3) سفن بكلفة 15 مليون دولار

            تعديل أسعار الجازولين بالسودان

            تعديل أسعار الوقود في السودان

            بدء تخويل صلاحيات الصرف على الموازنة ابتداء من هذا اليوم

            الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يجيز موازنة 2023

            الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يجيز موازنة 2023

            السوق الموازية تقاوم قرار الحكومة بتحرير صرف الجنيه السوداني

            إجازة الموازنة بعجز 1.4% بين الإيرادات والإنفاق العام

            مجلس الوزارء يصدر بيانا حول التطبيع ومغادرة قائمة الارهاب

            إجازة مشروع قانون يمهد لولاية وزارة المالية على المال العام

            Trending Tags

            • منوعات
            • رياضة
            • صحيفة البقعة

              مركز الإمام عبدالرحمن يقيم منتدى ضد الكراهية والعصبية القبلية

              قناة النيل الأزرق توقف التعامل مع الحلنقي

              مفهوم الشباب الخاطئ للحرية

              حياة الإمام الشهيد الهادي عبد الرحمن المهدي

              الإمام الهادي وقضية فلسطين

              د. بخيتة الهادي رئيس مجلس الأمناء في حوار مفتوح مع طلاب كلية الإمام الهادي

              شهادات حول أحداث ود نوباوي 1970

              Trending Tags

              • إتصل بنا
              No Result
              View All Result
              سودان ديلي
              No Result
              View All Result
              Home متابعات
              السيد/ نصر الدين الهادي في إفادات تاريخية وأسرار تنشر لأول مرة عن أحداث 1970 (1- 2)

              السيد/ نصر الدين الهادي في إفادات تاريخية وأسرار تنشر لأول مرة عن أحداث 1970 (2-2)

              0
              SHARES
              18
              VIEWS
              Share on FacebookShare on Twitter

              – القوميون العرب وراء أحداث الجزيرة أبا.. والشيوعيون ركبوا الموجة
              – عبد الناصر بعد مؤتمر “اللاءات الثلاث” قرر ضرب الأنصار وحزب الأمة “وعض اليد التي مدت له”
              – المحاكمات على أحداث الكرمك لم تسلط عليها الأضواء بصورة كافية
              جلس إليه: الطيب عربي- عبد الله بشير الجموعي

              السيد نصر الدين الإمام الهادي هو أحد الشهود العيان على مشاهد أحداث الجزيرة أبا، ولعل الأقدار هي التي جعلته يتواجد هناك قبل ساعات فقط من وقوعها، بعد أن تم تحميله رسالة عاجلة إلى الإمام الهادي.. وخلال هذه الإفادات التاريخية يدلي إبن الإمام لأول مرة بمعلومات جديدة حول الأحداث خص بها (البقعة) وعن مشاهد تلك الأيام العصيبة وبطولات الأنصار في مواجهة آلة بطش نظام جعفر نميري.. ووجه السيد نصر الدين (الذي يشغل رئيس اللجنة العليا لإحياء الذكرى الخمسين لأحداث ١٩٧٠) أصابع الإتهام لمن يقفون وراء تدبير الأحداث، وتحدث عن الجانب القانوني وضرورة كشف حقيقة ما جري ومحاكمة المتورطين للتأريخ..

              إلى من توجه أصابع الإتهام بالمسؤولية عن مجزرة الجزيرة أبا وما تلاها من أحداث؟
              أنا معلوماتي أن الجهة السياسية التي تقف وراء “ضربة الجزيرة أبا” هم ما يسمى بالعروبيين وبالتحديد ” بابكر عوض الله ” هو المحرض الأساسي للأحداث.. الآن هناك حديث كبير عن دور الشيوعيين: أنا في رأيي أن الشيوعيين ركبوا الموجة وعملوا السند الشعبي والجماهيري، لكن الجهة الرئيسية وراء ضرب الجزيرة أبا هم القوميون العرب.. وحتى نميري إستغلوا فيه عواطفه الصبيانية (نحن نريد أن نوثق التاريخ لنا أو علينا)..
              كيف تنظرون لتأثير أحداث 1970 في ظل الصراع من أجل إستكمال التحول الديمقراطي؟
              (دعني أعيد صياغة السؤال) وهو ما مدى تأثير أحداث الجزيرة ابا وود نوباوي على السياسة السودانية.. بعد الأحداث التي سردتها سابقاً قام الإمام الهادي بوداع مجلس شيوخ الأنصار قبل أن يغادر الجزيرة أبا ممثلاً في الشيخ بشرى والشيخ حامد، وقال لهم إني مهاجر في إثر الرسول صلى الله عليه وسلم حقناً للدماء ” وأنا كنت شاهد عيان على هذا الحدث” ومن ثم هاجر بعده بقية الأنصار زرافات ووحداناً بكل الوسائل ولم يصدقوا خبر وفاته في الكرمك وواصلوا مسيرتهم بأعداد تقدر بثلاثة أربعة آلاف من الأنصار. في السنة الأولى تواجد الأنصار في المنطقة جنوب المتمة والقلابات، ومن ثم نقلتهم الحكومة الإثيوبية في مكان خلف الحامية الإثيوبية في المتمة، وهي منطقة وعرة في وقتها يسكنها الشفتة. وفي تقديري أن الحكومة الإثيوبية وضعتهم هناك كدرقة من الشفتة تسمي المنطقة (خور قندوت) ولم يأت إليهم أحد فقط جاءهم الشريف الهندي وعمر نور الدائم ونور الدين الإمام الهادي وهو موجود حالياً، في وقتها لا أحد يعرف ماذا حدث للإمام الهادي باليقين ولم يصدقوا ما قالته الحكومة واعتبر هؤلاء أن الإمام في هجرة وهم رسل له.


              هؤلاء الأنصار تمتعوا بحماية الحكومة الإثيوبية والأمم المتحدة وكانوا “شوكة” في حلق نظام مايو وظلوا موجودين هناك حتى جاءت حركة يوليو 1976م لرد الظلم الواقع عليهم لإسترداد الديمقراطية، وهذه أجبرت نميري على تغيير خطه بعد سنة من المصالحة الوطنية التي كسب منها الإخوان المسلمين كسب أساسي بعمل بنك فيصل ولكنها كانت خميرة لإستمرار العمل السياسي التي أدت لثورة رجب، هذا هو خلاصة تأثير هذه الأحداث.
              لكن في ظل الصراع الذي كان سائداً لماذا حاول الإمام فرض الدستور الإسلامي ؟
              كان الإمام يدعو لدستور إسلامي يأتي عن طريق إنتخابات رئاسة الجمهورية وإنتخابات برلمانية من خلال أغلبية.. ” مش كده وبس” حكي لي أحد أبناء السيد عبد الرحمن أنه في أول برلمان سوداني الذي كان فيه 12 نائب جنوبي أرسل الإمام عبد الرحمن مساعده باب الله مع هؤلاء النواب ومعهم أبنائهم إلى السوق وقام بكسوتهم ودعاهم إلى وجبة الغداء يوم الجمعة.. هؤلاء افتكروا أن الإمام بتصرفه هذا سيشتريهم.. وقالوا في أنفسهم ” سنلبس ثياب هذا الجلابي ونأكل زاده ونفاجئه بعدم الرضوخ لطلباته بفرض الدستور الإسلامي” . وجاءوا في سرايا الملازمين وبعد أن تناولوا وجبتهم وقبل أن يقول لهم شيئاً، قالوا: إنت دايرنا نجي معاك؟ نحن مسيحيون ولا دينيون وإنت داير تجيب لينا الإسلام وما حانمشي معاك (وهم يضحكون).. فقال لهم الإمام عبد الرحمن إن الإسلام الذي أدعوكم له اليوم هو الذي يدعوكم لمكارم الأخلاق في العبادات والمجاملات، وما فعلته معكم ليس لإستقطابكم ولكن ” حتى لا تظهروا في البرلمان بمظهر أقل أمام إخوانكم الشماليين”. ومن حكي لي هذه القصة من النواب الجنوبيين قال لي جدك هذا كسبنا من ذلك الوقت .
              يقال إن الإمام صرح أن الدستور الإسلامي إذا لم تجيزه الجمعية سيفرضه بالقوة؟
              من يقل ذلك عليه بالدليل.. الإمام لم يكن يستخدم لغة التهديد حتى مع أعدائه، وكان يتبع أسلوب الإستمالة.. ودليلي على ذلك ما ذكره لي أحدهم ” لا أريد أن أذكر الأسماء ” في فترة الخلاف مع الصادق المهدي، قال الإمام الهادي دعاني إلى بيته في ود نوباوي للغداء، وبعده قال لي يا ولدي أنا ما دايرك تجي معاي، لكن ما دايرك تزعل على أبوك أن خايف عليه.. كان يدعوه لبر الوالدين. هذا الجيل كان يمثل الإسلام في سلوكه أولاً ثم يدعوا الآخرين إليه.. الإمام كان نقياً منذ صباه ومحبة الأنصار له ليست لأنه ابن الإمام عبد الرحمن بل لأنهم عايشوه وعايشوا صلاحه وتقواه.


              هناك من يرى ان الإمام كان أمة وليس فرداً لذلك يصرون على فتح ملف المحاكمة لرد الإعتبار لأسرته وللأنصار عموماً؟
              المحاكمة حصلت على ما حدث في الكرمك ولدينا حيثيات الحكم والقاضي موجود هو عبد الرحمن محمد ديدان، بعد سقوط نميري فتحنا بلاغ في القسم الشمالي أمدرمان وحدث تحقيق وكان النائب العام هو من تولي هذا الملف وذهبنا إلى الكرمك لمحل القبر وأتينا بالرفاة وصدرت أحكام على البعض بالإعدام وجزء من أولياء الدم قبل الدية..

              ألا تعتقد أن نشر هذه الحيثيات الآن مهم لإلقاء المزيد من الضوء عليها؟.
              اتفق مع ذلك.. في تقديري واجبنا الذي كان في الديمقراطية الثالثة هو إلقاء مزيد من الضوء الإعلامي على المحاكمة وهذا لم يحدث نتيجة لأننا كنا نتولي السلطة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع مننا وبعض إخواننا لم يكن يريد أن (يزعل) الجيش “نقولها صريحة”.. وفي تقديري لابد أن يفتح ملفين مهمين جدا في الجزيرة ابا وود نوباوي والكرمك حدثت جرائم ترقى لمستوى الإبادة الجماعية. ومن المفترض أن يفتح تحقيق في هذه المسألة وتوثق للتاريخ وهذا لم يحدث. وكنا نريد في إطار الإحتفال بالذكرى الحمسين إقامة مؤتمر قانوني يناقش هذه المسائل ” ونشوف الناس تعمل فيها شنو” حول ما يمكن القيام به فمثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم. الشئ الثاني هناك مبدأ قانوني أنه لا يجوز لأي شخص مأمور يدعي أنه نفذ تعليمات لإرتكاب جريمة قتل أو أي جريمة مخالفة للقانون الطبيعي، بالتالي الحصانة التي تمنح لأي عسكري في سبيل ترسيخ نظام أو الإنتقام من خصوم لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به.. لابد أن يترسخ هذا المبدأ والآن لدينا حادثة فض الإعتصام.. نريد أن نثير ” مدى شرعية التصرفات التي تصدر من أفراد نتيجة لتعليمات من قيادات عليا.. ” حتى الآن أبو القاسم محمد إبراهيم حايم” ولابد أن يفتح ضده بلاغ.
              الناس يقولوا ليك أنت ود الإمام.. أنا حملت البندقية وذهبت للقتال مع أهلي الانصار في يوليو 1976م وأنا دخلت في هذه المسألة بعد أن وجدت الأنصار هاجروا وتركوا أولادهم وأسرهم لهجرة الإمام ولم اعتذر بالدراسة وجئت وجلست معهم وتركت دراسة الطب في ألمانيا جلست معهم في الكفرة وخرجت معهم سيراً على الأقدام لمدة (5) أيام إلى إثيوبيا.

              على ذكر سيرة أبو القاسم لماذا لم يفتح بلاغ طيلة السنوات الماضية؟
              فتحنا بلاغ لكن عندما جاء النميري للبلاد أعطاه البشير حصانة والظروف لم تكن ملائمة.. وأنا عندما حضرت عقب المصالحة الوطنية واجهت نميري في منزل عبد الرحمن البشير في إجتماع بخصوص تشكيل لجنة لإزالة الأضرار عن المواطنين كان حضوراً الإخوان ولي الدين وفتح الرحمن البشير وشريف التهامي إضافة للنميري وعمر محمد الطيب. وناقشنا قضايا اللجنة وما يجب عمله للأنصار القادمين من الخارج. وأنا أثرت موضوع معرفة قبر الإمام ودفنه بالطريقة اللائقة به.. ونميري زعل وقال هذا حديث غير شرعي وقال أنا أبوي ما عارفو مدفون وين!.. رديت عليه يا سعادة الرئيس مع إحترامي لأبوك الإمام هاجر وراءه آلاف الأنصار وهم الآن فرضوا عليك الجلوس معنا لمعالجة الموضوع وإذا لم يعرفوا مكان إستشهاد الإمام لن يعودوا فانفعل االنميري زيادة فقام فتح الرحمن وعمر محمد الطيب بتهدئتي .. أما نظام الإنقاذ كان حامي نميري وأبو القاسم من الشعب .. وكانوا يريدون القول أن الإنقلابات ما حاجة بطالة. ونحن دايرين البلد نفوق من الكولاونا والفترة الإنتقالية ونشوف نعمل شنو..
              هناك تفسير لحكومة مايو لأحداث الكرمك أنهم اشتبكوا مع مجموعة على الحدود وأن العساكر لم يكونوا يعلوا بهوياتهم؟
              هذا الموضوع وثق تاريخياً من قبل لجنة قانونية وقاضي يشهد له بالنزاهة هو موجود.. استشهاد الإمام في الكرمك موثق وبعد قيام الإنتفاضة فتح بلاغ كما ذكرت وتم الحكم على البعض بالإعدام.. الغريب في الأمر أن المحكمة برأت من قام بقتل الإمام الهادي حسب الحيثيات لأنه لم يكن يعرفه وأنه ضربه وكان يؤدي واجبات وظيفته في حماية ضابطه الأعلى. والضابط كان مشتبك مع الفاضل والإمام أخرج مسدسه لحماية الفاضل والعسكري ضرب بالبندقية الإمام وصادفت شريان في الفخذ الضابط قال له ضربت الإمام والعسكري قال ليه الإمام دا منو؟ فوجدوا الإمام بينزف ولم يستطيعوا إنقاذه.. المحكمة برأت العسكري لأنه عندما قام بضرب الإمام ولم يكن يقصد ضربه في مقتل.
              في أحداث 70 كان هناك دور واضح لبعض التيارات السياسية مثل الإخوان المسلمين والإتحاديين.. نريد شهادة عن دور هؤلاء؟
              طبعا مجموعة من الإخوان وعلى رأسهم الشهيد محمد صالح عمر هاجروا إلى الجزيرة أبا ووقفوا مع الإمام وآزروه وظلوا معه، حتى أن محمد صالح عمر قدم روحه فداء للإمام وهذه لن ننساها له.. قتل في ربك بعد أن ذهب لعمل تغطية لهجرة الإمام ولم يرجع مرة أخرى وحتى الآن لم يوجد جثمانه ومعروف أنه استشهد مع آخرين ولم يخرج منهم إلا إثنين أو ثلاثة ومنهم مهدي إبراهيم .


              أما الشريف حسين الهندي كان صديقاً للإمام الهادي منذ فكتوريا وبعد وقوع إنقلاب مايو جاء للإمام في الجزيرة أبا وأسكنه الإمام في بيت الأسرة.
              لماذا وصل الصراع بين الإمام ومايو إلى هذه الدرجة.. ولماذا لم تنجح جهود الوساطة؟
              كانت هناك محاولات وساطة لكن يبدو أن النية كانت مبيتة لضرب الجزيرة أبا.. وفي تقديري أن عبد الناصر عندما جاء لمؤتمر اللاءات الثلاث في الخرطوم ووجد قدرة حزب الأمة بالتحديد وقيادة الأنصار التي استطاعت إقناع الملك فيصل بالجلوس مع عبد الناصر وإعطائه المبلغ الذي يريده، بعدها عبد الناصر خرج من الخرطوم وقرر أن هذه القوة يجب أن تضرب ” وعض اليد التي مدت له بالإحسان”..
              جرت الكثير من محاولات الوساطة بين الإمام والنميري لكن النميري عندما انفعل أصبح من الضروري أن ينفذ القرار المُبيت.
              لكن البعض يرى أن الإسلاميين دفعوا الإمام الهادي للمواجهة؟
              هذا الكلام غير صحيح.. وكأن الإمام إمعة بيد زول.. الإمام ريادي ومنفتح على الدنيا فضلا عن تلقيه التعليم بالخارج وهو مطلع وقارئ ولغته الإنجليزية رفيعة، ولم يكن أي شخص أي شخص أن يسيره، وهذا حديث يقدح في حقه.. الإمام لم يكن يريد القتال والجزيرة أبا قصفت على حين غرة ولم يكن هناك طريقة الإمام أن يخرج قبلها.. وما بين قطع النميري لزيارته للنيل الأبيض والضربة يومين فقط.. وأمام الأنصار لا يفر بكل يركز مع الأنصار..
              حسب الروايات فإن النميري ذكر في لقاء بسباق الخيل أن الشيوعيين رفضوا ضرب الطائفية؟
              في تقديري من المهم أن الناس من يعرفوا معلومات عليهم بتوثيقها.. وأنا اتكلمت مع هؤلاء الناس قلت ليهم أنتم متهمون وتعالوا قولوا الحقيقة ليس من أجلكم ولكن من أجل السودان.. الأن هناك صديق يوسف ونعمات زوجة عبد الخالق والخطيب.. افتكر يفترض نقول الكلام سواء كان لنا أو علينا.

              ShareTweetShare
              Previous Post

              الاتحاد الاوروبي يعلق على استلام الجنائية لعلى كوشيب

              Next Post

              طلبات اللجوء لدول الاتحاد الأوروبي تنخفض بشدة خلال جائحة كورونا

              sudandaily

              sudandaily

              Next Post
              طلبات اللجوء لدول الاتحاد الأوروبي تنخفض بشدة خلال جائحة كورونا

              طلبات اللجوء لدول الاتحاد الأوروبي تنخفض بشدة خلال جائحة كورونا

              Discussion about this post

              • عن الموقع
              • سياسة الخصوصية
              • الشروط و الأحكام
              • إتصل بنا
              سودان ديلي

              صحيفة إلكترونية إخبارية شاملة تهتم بالشأن السوداني والعالمي

              الاقسام

              • آراء ومقالات
              • إقتصاد واعمال
              • اخبار
              • التطبيقات
              • التكنولوجيا
              • تصويت
              • تقارير
              • ربوع السودان
              • رياضة
              • صحيفة البقعة
              • عالمي
              • كأس العالم مونديال قطر 2022
              • مبادرات
              • متابعات
              • منوعات

              الكلمات

              أحداث-مليلية-المغرب-السودان-الخارجية أمريكا-السعودية- محمد بن سلمان-بايدن إسطنبول-الحبوب-أوكرانيا الحركة الشعبية-السفارة الأمريكية- بالخرطوم-تاملين-مالك عقار السودان-كرري-الشرطة-الأثاث السودان-كورونا الولايات المتحدة الامريكانية بايدن-الشرق الأوسط-السعودية تغير المناخ تويتر-عطل-تغريد شقة الأرض قصص السوق مستقبل الأخبار مسلسل تلفزيونى موتو غب قطر نتائج الانتخابات وادي السيليكون وجدي صالح-ازالة التمكين يوم الارض

              كل حقوق محفوظة لموقع سودان ديلى الاخباري 2022

              No Result
              View All Result
              • الرئسية
              • اخبار
                • تقارير
                • آراء ومقالات
                • متابعات
                • مبادرات
              • ربوع السودان
              • عالمي
              • إقتصاد واعمال
              • منوعات
              • رياضة
              • صحيفة البقعة
              • إتصل بنا

              كل حقوق محفوظة لموقع سودان ديلى الاخباري 2022

              Welcome Back!

              Login to your account below

              Forgotten Password?

              Retrieve your password

              Please enter your username or email address to reset your password.

              Log In

              Add New Playlist