اوضحت د.امنة ضرار رئيسة حزب الشرق الديمقراطى ان الصراع الدائر الان في كسلا وقبلها بورتسودان والقضارف هو صراع اثني فليس بين النوبة والبني عامر عوامل تأجيج هكذا صراع. مشيرة الى وجود ايدى تلعب دورا كبيرا في إشعال الفتنة بين الطرفين وإحداث الاقتتال والصراع.
ودعت ضرار الى ضرورة الوصول لهذه الأيدي عبر القانون وفضحهم واخضاعهم للمحاسبة لان الغرض من هذه الفتنة هو أحداث إبادة للاثنيتين وبعد أن تنجح في الملف الأول تتحول للملف الثاني ونصبح في دائرة اكلت يوم ان أكل الثور الأبيض.
واضافت لا نرغب في تدوير ما حدث في دارفور تعلمنا من ذلك الدرس الكثير.
وناشدت رئيسة حزب الشرق الديمقراطي في تصريح ل (سودان ديلي ) قبيلتى البني عامر والنوبة بتفويت الفرصة علي الدافعين والداعمين لابادة الطرفين. ودعت الدولة في كل مواعينها للانتباه لمؤججي الصراعات وانفاذ هيبة الدولة والحكم فلا استقرار وسلام والأيدي الخبيثة ملأ بدماء الهامش والأفكار التي يزرعونها تحصد أرواح الابرياء .
وشددت على اجراء تحقيق عاجل وعادل لمعرفة من هم وراء هذه الفتن وقالت بان الدولة لا تسير الا اذا تحقق السلام والاستقرار واذا لم تظهر الحقائق والمعالجة واضحة بينة وما لم يصبح شعار حرية سلام وعدالة واقعا معاشا وليس شعارا مرفوعا.
Discussion about this post