تستعد دول شرق إفريقيا لـ كابوس جديد يدعى “الجراد- 19″،وهو عبارة عن هجوم لـ سرب مدمر يضم المليارات من الجراد التي تفاقمت بسبب وباء فيروس كورونا التاجي.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ستار، ونقلته ألمواقع الالكترونية، دمر الجراد العدواني المحاصيل في الصومال وإثيوبيا وكينيا وأوغندا وجنوب السودان في يناير وفبراير ، كما وضع بيضه أثناء غزوه على المحاصيل.
وتنتقل الآن موجة ثانية من الجراد عبر المنطقة، ويمكن أن تلحق أضرارًا أكبر بفضل تفشي فيروس كورونا.
وزاد الوباء، من الضغط المالي على هذه البلدان، وأخَّر استيراد أدوات حيوية لمكافحة الجراد، مثل مبيدات الآفات، ومعدات الرش.
وأوضح التقرير أن الظروف الجوية ساهمت في الكارثة، وذلك بفضل الأمطار الغزيرة التي هطلت الشهر الماضي على بعض الدول الأفريقية؛ مما مثَّل بيئة مثالية لغزو الجراد، حيث لا يمكن للجراد الصحراوي وضع بيضه إلا في الرمال الرطبة.
وافادت الصحيفة بأن بعد العاصفة ، يمكن أن يحتوي متر واحد من الأرض على ما يصل إلى 1000 بيضة من الجراد مما يزيد من خطر انتشاره.
Discussion about this post