
وداعا أحمد شاويش.. الفنان السوداني الذي غنى لنفسه فسمعه الآخرون
أغنياته موجهة لأذن غير عادية وصوته لايشبه أي صوت
بتذكرك …
أغنياته موجهة لأذن غير عادية وصوته لايشبه أي صوت
متابعات/ سودان ديلي
بقدر ما انتبه الناس لموهبته الاستثنائية كان هو يتجاهل مقدراته الغنائية ..
كل ماتغني به توقف عنده الذواقة إلا هو
كان يقف في محطة السكون …ويتداعى في براحاته الخاصة …
لم يحتف بنفسه رغم احتفاء الناس
نستحضره اليوم وقد غاب وتوارى.
رحل قبل أيام أحمد شاويش المغني المتفرد بمدينة عطبرة شمال السودان ، درس الهيب هوب في أمريكا. عمل في الغناء فأطلق أغنية عطر الصندل التي ارسلته إلى العالمية ثم أطلق أغنية «بتذكرك»، وآخر أغانيه «أحبك يا طفلي» تيمنا بفتاته.
وبتذكرك وقت الكلام يصبح صعب
والليل يودر في النعاس
رحل وحيداً وبهدوء كما عاش …والناس في بلدي
هائمون في أرض الله الواسعة لكن ما أن سمعوا خبر رحيلك
قالو …ياسلام ياخ كان فنان جميل …بالله مات ..!!
وانا في المدائن الضايعة ضايع لي زمن
وغريب عيون سرحان علي الأرض الغريبة
وبسأل الشوق عن وطن
عاش وحيداً ومات غريباً …وكانت قصة فنان من سطر واحد لكنها كتاب صفحاته لم تُقرأ بعد
مضي الصندل وبقي عطره
وبسأل الشوق عن وطن
نسأل الله لك رحمة ومغفرة
وداعا أحمد شاويش