دعا خبير القانون الدولى د. احمد المفتي الى ضرورة التوافق علي موقف واحد ، من البعثة الاممية وعدم الانفراد بالراي بين المجموعة المؤيدة لطلب البعثة وبين الرافضة ليها
وقال المفتي ل(سودان ديلي) نقترح علي الجميع ، ” موقفا وسطا ” ، لأنه هو الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
داعيا الى تشكيل الوفد ، الذي يتفاوض مع مجلس الامن حول البعثة ، من عدد متساو من المؤيدين ( تسميهم الحكومة ) ، ومن المعارضين ( تسميهم المجموعة التي كتبت مذكرة إلي مجلس الأمن تعترض علي البعثة ) ، ويرأسه رئيس بصوت مرجح ، يختار بإجماع الاعضاء الأربعة .
واضاف المفتى ينبغي أن يتم ذلك ، اعجل ما تيسر ، وأن تسند متابعة تنفيذ ذلك المقترح ، إلي أكبرالموقعين علي اعلان الحرية والتغيير سنا ، ورئيس وزراء آخر حكومة تعددية ، الإمام الصادق المهدي ، بخطاب ، يصدر فورا ، بتوقيع رئيسي مجلسي السيادة ، والوزراء ، علي ان يدير الإمام الامر بشفافية مطلقة ، يملك بها الجماهير ، كافة المعلومات اولا باول .
وان يحدد ذلك الخطاب أسماء الأعضاء الذين يمثلون الحكومة ، علي أن يفعل المعارضون مثل ذلك ، خلال 24 ساعة ، من تاريخ اعلان الإمام استلامه للخطاب ، المشار إليه أعلاه .
واشار الى ضرورة أن يتم الاتفاق علي رئيس الوفد خلال فترة ، لا تتجاوز 72 ساعة ، من اعلان الإمام استلامه للخطاب وان تكون قرارات الوفد ، التي يعلن عنها رئيسه ، نهائية ، وملزمة للحكومة ، والمعارضة ، ولا يجوز الطعن فيها .
وان توفر الحكومة للوفد ، عبر الإمام ، وعن طريق مدير مكتب رئيس الوفد ، كل ما يلزم لنجاح مهمته .
Discussion about this post