
أول تصريح من قائد فيلق البراء حول ملابسات اعتقاله في مصر
متابعات
قال قائد فيلق البراء المصباح طلحة، إنّ السلطات المصرية أوقفته لفترة وجيزة كإجراء طبيعي تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق، إثر بلاغات كاذبة دبّرها أعداء السودان والحالمون بكسر إرادته، هدفها الإساءة لشخصه وتشويه صورة القوات المسلحة وقوات الإسناد الخاصة “فيلق البراء بن مالك”.
وتابع في بيان اليوم: “بما أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، خرجتُ بحمد الله عزيزًا مكرمًا، مبرأً من كل تهمة وافتراء، لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة، وسمعتنا نقية أمام العالم أجمع، وقد أثبت التحقيق براءتي التامة، والحمد لله تم السماح لي بممارسة حياتي الطبيعية في بلدي الثاني مصر والآن أتلقى في علاجي بالمستشفى وأطمئن الجميع أنني بصحة جيدة وأجد اهتماماً عالي المستوى”.
وأشار المصباح الى أن ما تعرض له ليست المرة الأولى التي خرج فيها منتصراَ في ميدان الحقيقة؛وقال: “فقد سبقت ذلك شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف، وها هي مصر الشقيقة اليوم تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك سند قواتنا المسلحة السودانية الباسلة، قوات منضبطة، وطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورّط في ما يسيئ لقضيتنا العادلة ولا تنحاز سوى لمصلحة الوطن دون تدخل في شؤون غيرها”.
وأوضح المصباح أن أعداءهم أرادوا عزلهم، لكن سيصلون إلى كل منبر، ويواجهون في ساحات الحوار كما يواجهون في ساحات القتال وسيفتحون كل الأبواب، ولن يقبلون بأي قيود “ينسجها ذاك العنكبوت”.
وشكر المصباح، رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك.
وعضو مجلس السيادة، الفريق أول ياسر العطا عضو، والفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر اهتماماً بالغاً ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة واهتمامه بها فترة غيابه، والفريق صبير مدير هيئة الاستخبارات والإخوة في جهاز المخابرات العامة..
وتابع المصباح: “أشكر مصر أرض الكنانة حكومةً وشعباً التي احتضنت أسرتي لعامين في أمن وسلام، وتقدم لي اليوم الرعاية الطبية المميزة الكاملة في أفضل مستشفياتها، وأؤكد حرصنا على دوام العلاقة الأخوية والاستراتيجية بين شعبي وادي النيل، حتى نصل معًا إلى مزيد من التعاون والنصر المشترك”.
وقال: “ليوقن أعداؤنا أن صفوفنا متراصة، والميدان لنا، والنصر عهدٌ لا رجعة عنه وعدو أرض الكنانة عدونا ندافع عنها دفاعنا عن أرضنا.. ومن ظن أن غياب المصباح سيُخلي مواقع الرماة فقد أخطأ التقدير، فالمعركة مستمرة حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية، ورفع راية السودان عالية خفّاقة”.