رأي

الجيش سلاح يا برهان.. والتحية لجنودنا البواسل وقادتهم الأوفياء الذين يتقدمون الصفوف ويقودون معركة الكرامة دفاعا عن الوطن وشعبه الأبى

عبدالكريم ابوجيهان يكتب:

من هذا المنبر الإعلامى الوطنى

الداعم للسلام والوحدة، يطيب لنا أن نسالم جيشنا الباسل ونحييه فردا فردا.. لقد حملتم الرسالة بكافة ألوان طيفكم فى القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين، والداعمين للمجهود الحربى، من رجال الأعمال والتجار والموظفين والعمال والشباب والمزارعين.. والجميع معا من أجل الكرامة والحرية وضد سياسات الاستعباد والإستعلاء، وأنتم تعلمون أن هذه الحرب اللعينة قد فرضت علينا.. أهدافها احتلال بلادنا واستعباد شعبنا، وهذا من المستحيلات أن يحدث لشعب له تجارب ثرة، وخاض ام المعارك فى إفريقيا وفى الشرق الأوسط وفى الحربالعالمية الثانية.. شعب لايساوم ولايهادن

من أجل كرامته وحريته..

فلكم التحية والتجلى..

نحن نقول للقائد الأعلى لقواتنا المسلحة/الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وعموم أركان حربه ومعاونيه، أن الجيش سلاح بكافة صنوفه، فبةيجب استمرار دعمه بما يحتاجه وتوفير المعينات للمقاتلين فى الميدان.. نحن نقول أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن الواجب الوطنى يملى علينا أن نخاطبكم من الوجدان، ونحن زملاء من المحاربين القدامى التابعين لوزارة الدفاع، إن التسليح التقليدي وزمنه قد ولى،

وسلاح الجوية له أثر كبير في إتاحة الفرص لتقدم أسلحة المعاونة التى تشمل الدبابات، والبطارية ميدان والمشاة والترقى الميدانى الذى يرفع الهمم..

نجمة تحرير السودان على صدور كل القادة والجنود . وإلى رجال جهاز الأمن والمخابرات العامة والشرطة التى تحرس وتؤمن المدن المحررة..

وفى ذلك لاننسى نجمة تحرير سيناء الذى وضع على صدور كل المقاتلين

بما فيهم السودانيين الذين شاركو فى حرب أكتوبر، الذى اشرف عليها البطل الراحل/محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية سابقا..

لذلك إن الجندى والقائد الذى يقاتل من أجل حماية الوطن وشعبه لابد من تكريمه، ونحن نتطلع فى القريب العاجل نرى جيشنا الباسل يتقدم بعتاد يمكنه من تحدي الصعاب فى كافة الجبهات، ومنتصرا

على أعداء الوطن والامة وبأقل خسائر.. وكل شي يهون من أجل الكرامة..

والتحية مرة اخرى لكل من حمل السلاح مدافعا عن وطنه وشعبة حتى النصر.. شعب واحد.. جيش واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى