ربوع السودان

الخرطوم.. تدشين أكبر مشروع لتشغيل المواطنين بعد الحرب

الخرطوم/ سودان ديلي

دشنت محلية الخرطوم ومنظمة هيومن ابيل السبت بمنطقتي امتداد الدرجة الثالثة وجبرة، مشروع المال مقابل العمل والذي تنفذه المنظمة وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويستهدف المسروع رعاية وتمويل المواطنين في مناطق الحروب مقابل العمل.

وكشف المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير خلال مخاطبته تدشين البرنامج بامتداد الدرجة الثالثة بان المشروع يعتبر أكبر مشروع ينفذ بعد الحرب في إطار تشغيل المواطنين واصحاح البيئة والنظافة باعتباره يخدم جانبين مهمين هما تشغيل المواطن مقابل أجر مجزي وفي ذات الوقت إصحاح البيئة في مواقع سكنه، لافتا بأن المشروع يأتي ضمن توجيهات مجلس السيادة وولاية الخرطوم فيما يختص ببرنامج تهيئة البيئة السليمة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم في اطار إزالة آثار الحرب والنظافة واصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض ودرء آثار الخريف، حيث يستوعب تشغيل (1400) مواطن في (8) قطاعات بالمحلية بواقع (175) فردا لكل قطاع، مثمنا الجهد الذي اضطلعت به منظمة هيومن أبيل في مبادرتها للمشروع واختيار محلية الخرطوم كميدان لانفاذه، مشيدا في ذات الاتجاه بالمركز القومي لمكافحة الألغام في مرافقته للمشروع عبر عملياته المتوازية مع العمل لتطهير ونظافة المناطق المستهدفة من مخلفات الحرب والاجسام الخطرة، من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي للمحلية كمال عوض الكريم مصطفى خلال تدشينه للمشروع بمنطقة جبرة عن اختلاف طبيعة العمل من السابق باعتبار أنه مدفوع القيمة ويساهم رفع المستوى المعيشي للمواطنين المتضررين من الحرب بجانب اسهامهم في إصحاح البيئة بمناطق سكنهم، لافتا إلى ضرورة بزل المزيد من الجهود لاستثمار أنجاز العمل المرصود خلال القيد الزمني للعمل المحدد في (22) يوما بعد التدشين،

إلى ذلك كشف مدير المشروع بالمنظمة المهندس عبد الباري حسن بأن المشروع يأتي بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني ويستهدف تشغيل المواطنين المتضررين من سن (18) عاما وحتي (60) عاما شاملا الجنسين، في إطار الاستجابة للطوارئ المصاحبة للحرب في مجال النظافة والتجميل بمواقع سكنهم مقابل إعطائهم أجر نظير خدماتهم، بغرض تمكين المجتمع للحياة في بيئة آمنة وتحسين الوضع المالي لهم، لافتا بأن البرنامج سيتم إنفاذه في قيد زمني محدد ويصطحب بحانب عمليات النظافة َتجميل لبعض المناطق الاستراتيجية، فضلا عن الإسهام في نظافة مصارف الأمطار ضمن خطة الخريف،إضافة لعمليات رش واسعة لنواقل الأوبئة والأمراض والتي يتزامن انتشارها مع فصل الخريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى