
السودان يطلب إنهاء بعثة تقصي الحقائق الأممية
متابعات/ سودان ديلي
أبلغ وزير العدل، الخبير المعني لحقوق الإنسان بالسودان رضوان نويصر رغبة السودان في انهاء بعثة تقصي الحقائق الأممية لأوضاع حقوق الإنسان، وأن يتم دعم الآليات الوطنية العاملة في حقوق الإنسان والاستفادة من الكوادر الوطنية في هذا المجال.
وتناول اجتماع بين الآلية الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة وزير العدل مع الخبير الأممي، القضايا التي أثارها الخبير فيما يتعلق بحماية المدنيين والشأن الإنساني والحقوق والحريات وبعض الإشارات المتعلقة بالمحاكمات.
وقال وزير العدل، رئيس الآلية الوطنية لحقوق الإنسان د. عبد الله درف “اوضحنا للخبير بأننا كحكومة لدينا آليات متعددة تعمل في إطار حماية المدنيين، إلى جانب الآلية الوطنية لحقوق الإنسان، لدينا مجلس استشاري لحماية المدنيين وسبق له أن قدم تقريراً لمجلس الأمن أوضح فيه حالة حقوق الإنسان وما قامت به الحكومة في هذا الجانب”، وسيقدم تقريره نصف السنوي.
وأضاف أن هنالك آليات أخرى تعمل في إطار ترسيخ حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
وقال إنه في مجال الشأن الإنساني، تم اطلاع الخبير بأن السودان لم يتلق الدعم المطلوب في هذا الجانب بالرغم مما تعرض له من تدمير ممنهج في البنى التحتية من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية، ولم تقدم الأمم المتحدة ووكالاتها الدعم والإسناد المطلوب.
وأشار إلى أنه كان مأمولاً من آليات الأمم المتحدة أن تقدم الدعم الإنساني المطلوب، وقال إن الدعم الذي تم تقديمه للسودان لا يتجاوز 16% مما هو مطلوب، مبيناً أن ذلك يعد قصوراً كبيراً من الأمم المتحدة ووكالاتها.
كما أشار إلى أن الشعب السوداني بتراحمه وتكافله وقيمه السمحة كان له دور فاعل في الجانب الإنساني، وقال إن السودان اعتمد حكومةً وشعباً على هذه القيم لتجاوز هذه المحنة الإنسانية.
وأضاف “لا زلنا نطالب الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بالشأن الإنساني أن تقوم بدورها في هذا الجانب، وقال إن ما قدم في هذا الجانب يستحق المراجعة.