رأي

العلاقات السودانية المصرية أخويةوتاريخية تربطهما صلة الدم والرحم وحسن الجوار والمصالح المشتركة

عبد الكريم ابوجيهان يكتب:
اذا مانظرنا الى الماضى وعن الترابط السودانى المصرى
نرى ان الرئيس المصرى السابق محمد نجيب من ام سودانية
وايضا الرئيس المصرى محمد أنور السادات من ام سودانية جذورها من الحلاوين فى بارابولاية شمال كردفان، كما ان الكثير من الطلاب السودانيين تخرجو من الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية فى الخمسينات من القرن الماضى، وهناك تداخل علمى وثقافى ممتد وضارب فى الجذور.. لقد تخرجت الاعداد الغفيرة من الطلاب السودانيين من جامعة القاهرة الفرع بالخرطوم ومدرسة جمال عبدالناصر الثانوية ومدرس النهضة المصرية بكل من عطبرة والابيض وجبل اولياء التى كانت تشرف عليها البعثة التعليمية المصرية فى السودان، ناهيك عن التداخل الاجتماعى التى تمت من هو من أب مصرى وام سودانية ومن هو من اب سودانى وام مصرية، مضاف إلى ذلك التداخل الاقتصادى التجارى التى يتبادلها مجموعات من أبناء الشعبين وهناك من يذهب للعلاج والآخر بغرض السياحة وتغيير،المناخ كل هذا يحدث،
وهناك المشاركات الرسمية التى تمضي،فى إطار العمل على استمرارية هذه العلاقة الودية ومايعود بالنفع للشعبين الشقيقين المتجاورتين لذلك
ان عملية الضوابط والتعامل بين البلدين هى من مسؤلية السلطات السودانية والمصريه مع الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الشعبين ،
ومحاربة العادات الضارة والسلوكيات الشاذه التى تعيق هذا الترابط الاخوى لذلك عندما ننشر الصور التذكاية لهؤلاء الرؤساء هى للتأكيد
لما نمضى عليه منذ القدم
الصورة الأولى للرئيس السودانى الراحل اسماعيل للازهرى الذى رفع علم السودان فى يوم الاستقلال من يناير عام ١٩٥٦ مع الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر مؤسس القومية العربية وبذل مجهودا مقدرا لوحدتها الا انها لم تحقق
تمت بين سوريا ومصر وانفضت بعد واحد عام فقط من ستينات القرن الماضى
أيضا الصورة الثانية للرئيس السودانى الراحل المشير جعفر محمد نميري ومعه الرئيس المصرى الرحل المارشال. محمد أنور السادات بطل حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ بين العرب واسرئيل
اما الصورة الأخيرة هي لسعادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة حكومة السودان
مع الرئيس،المصرى المارشال عبدالفتاح السيسى
لذلك ان علاقة حسن الجوار للحفاظ على الامن القومي والتداخل الاجتماعى لتبادل المنافع بين الشعبين الشعيقين امر فى غاية الأهمية ويلبى طموحات الشعب السودانى وضرورة الحفاظ عليه لذلك نحن لسنا غافلين عن الهنات التى تحدث وهناك من هو متربص ويود إعاقة هذه العلاقة الودية وهذا من المستحيلات وفيه نوصى شعبنا من يريد أن يتجول حول العالم عليه احترام قوانين الدولة التى يذهب اليها والتمسك بالاحترام المتبادل والانسان سفير، لنفسه ودولته، وذلك لان لكل بلد له قوانين تخصه ويمضى عليه واحترام القانون واجب لكل من يتجول باسم السودان فى الخارج،
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى