
الميلشيات الإنقلابية الإرهابية لم يتركوا صفحة ناصعةأمام الشعب السودانى للتفاوض.. والمطالبين به هدفهم الوصول للسلطة
عبدالكريم أبوجيهان يكتب:
إن الأفعال الإجرامية التى مورست فى أوساط الشعب السودانى من تقتيل ودفن الناس أحياء وتشريد ونزوح وابادة جماعية وسرقة ونهب المواطنين بالإكراه واغتصاب الحرائر المحصنات، وتدمير مؤسسات الشعب الأساسية المشيدة لتقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين لكل من وزارة الصحة و التربية والتعليم ومصفاة النفط
فى الجيلى، وحرق المطارات المدنية والعسكرية، وتقطيع إمداد الكهرباء والمياه
وكل وسائل الخدمات التى تعين الشعب فى حياته اليومية، وحرق المكتبات الفكرية الثقافية ومتاحف
الآثار التاريخية..
هذا الأفعال مشينة تركت أثارا سيئة فى نفوس عموم الشعب السودانى بجميع ألوان طيفه..
ولهذا فوض الشعب جيشه الباسل للدفاع عنه وعن كرامته، بكلمة جيش واحد شعب واحد..
لاتنازل عن القيم
ولاعن المبادئ الإنسانية والأخلاقية
لذلك، أن الحرب فرضت علينا وسندافع عن أنفسنا بقيم وطنية أصيلة لن ننحاد عنها، فإما النصر وأما الشهادة، والموت طريقنا إلى الحياة الكريمة..
نحيي جيشنا الباسل وعموم القوات المشتركة جهاز الأمن والمخابرات العامة والشرطة والمستنفرين والمجاهدين الواقفين الآن فى الميدان دفاعا عن الوطن وشعبه، والداعمين بأموالهم للقوات المسلحة، وكل الذين لبوا النداء من أجل جلاء هذه الطغمة الاستعمارية.. السودان شعب واحد لا شعبين،
لذلك، إن المطالبين بالتفاوض نقول لهم باي قيم واخلاق وأجندة يتم التفاوض ؟؟..
شعبنا مسالم وليس طامعا فى حقوق الغير.. والحرب فرضت علينا وسندافع عن بلادنا وحريتنا وكرامتنا، ولو امتد هذا الصراع دهرا من الزمان
ولنا عودة..