أخبار

النائب العام يُرحب بمنبر نساء لأجل السلام والعدالة ويُعرب عن تطلعهم لشراكة حقيقة مع المجتمع المدني

بورتسودان :

أكد النائب العام رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وإنتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور إهتمام النيابة العامة واللجنة الوطنية بأمر الإنتهاكات في حق النساء خاصة المتعلقة بالعنف الجنسي ، وقال لدى لقائه بمقر النيابة العامة ببورتسودان ممثلات لمنبر نساء لأجل السلام والعدالة المسجل كمنظمة مجتمع مدني وضعت ضمن أهدافها المطالبة بالعدالة للنساء ضحايا العنف والنزاعات ، نرحب بأي منظمة مجتمع مدني تساهم في كسر حاجز الصمت والدفع تجاه إنصاف الضحايا وكشف عن أن كمية البلاغات التي تم الحكم فيها في الإنتهاكات عموما كبيرة ، لكن جانب العنف الجنسي ضعيف والحالات التي دُونت فيها بلاغات لا تتجاوز (١٢٥ )حالة ، ولفت مولانا طيفور إلى أن دور منظمات المجتمع المدني كبير في إقناع الضحايا وأسرهن بتجاوز عقبة الوصمة و كسر حاجز الصمت والمطالبة بالحق الذي كفله القانون للضحايا ،

وأضاف نتطلعُ لشراكة حقيقية مع المجتمع المدني الذي نثق في أن الاستجابة له يمكن ان تكون كبيرة ، ونرجو أن يتفاعل معنا المجتمع عامة ، ونحن جاهزون بكل أجهزتنا المختلفة من قضاء ونيابة وتحقيق ، ونوه إلى توفر مجموعة ضمانات كفيلة بأن تدفع الضحايا إلى الإقبال على الجهات العدلية والمطالبة بحقهن دون خوف ، ورحب النائب العام بمنبر نساء لأجل السلام والعدالة ، قائلا بابنا مفتوح لكم ونعول عليكم كثيرا كنساء في هذا الجانب ،

 

من جانبها أبانت رئيسة منبر نساء لأجل السلام والعدالة الصحفية والناشطة الإجتماعية المهتمة بشأن المرأة الأستاذة إبتسام الشيخ أن المنبر داعم لقيمة العدالة ويهدف إلى المطالبة بها للنساء ضحايا العنف والنزاعات بمساعدة الجهات العدلية المختصة ، كما يعمل المنبر الآن على بناء شبكة دعم نفسي واجتماعي بالتعاون مع الجهات ذات الصلة ، وأعلنت إبتسام الشيخ عن تدشين نشاط المنبر فيما يتعلق بجانب العدالة بسلسلة برامج متنوعة تحت عنوان الانتهاكات ضد النساء وإحتياجاتهن لمابعد الحرب تًقام في كل من بورتسودان ، الخرطوم والجزيرة .وكشفت عن تدريب نوعي تلقته بعض عضوات المنبر فيما يتعلق بالمفاهيم الحديثة في إدارة العمل الطوعي ، وأضافت سيتواصل بناء القدرات بالتزامن مع تنفيذ البرامج لإجل أداء فعال في تحقيق الأهداف وخدمة قضايا المرإة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى