
شوارعها آمنة.. بهجة العيد تعود للخرطوم بعد عامين
متابعات/ سودان ديلي
حلّ عيد الأضحى على الخرطوم عاصمة السودان هذا العام بصورة مختلفة عن العامين الماضيين، عندما كانت أصوات الرصاص والقذائف تملأ آذان السودانيين في أيام العيد.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في أم درمان عمار المغربي، بأن ملامح العيد عادت إلى شوارع الخرطوم التي بدت آمنة ويتجول فيها المواطنون بكل طمأنينة، مشيرًا إلى عودة الكثير من الأسر النازحة إلى منازلهم في المدينة.
وأضاف أنه رغم الخراب والنهب الذي طال منازل المواطنين في الخرطوم وبحري وأم درمان، إلا أن عودة السكان إلى منازلهم بمثابة حلم تحقق، في انتظار عودة بقية الأسر النازحة.
صورة أخرى للعيد في الفاشر
وعلى عكس العيد في الخرطوم، ما تزال الصورة القاتمة تخيم على مدينة الفاشر، ومخيمَي أبوشوك وزمزم في ولاية دارفور.
وأوضح مراسل التلفزيون العربي أن سكان الفاشر والمخيمات القريبة منها يعيشون أوضاعًا إنسانية كارثية، وسط عمليات قصف مدفعي مستمرة من جانب قوات الدعم السريع، التي لا تزال تفرض حصارًا عليها.
وفي 20 مايو الماضي، أعلن القوات المسلحة “تطهير” ولاية الخرطوم وسط البلاد، وأنها أصبحت “خالية تمامًا” من قوات الدعم السريع.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر، التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.