
رئيس هيئة التوجيه: الشرطة بدأت في تقديم خدماتها “بأفضل مما كان في السابق”
الشرطة تدشن أعيادها وتستعرض كتابها في لقاء إعلامي نوعي
الفريق عبد الفتاح: قلم الإعلاميين يمثل “سلاح دفع رباعي” لإسكات صوت أعداء الوطن
اللواء الخواض: رسالتنا لذين مازالوا بالولايات أو خارج السودان: “عودوا لدياركم آمنين مطمئنين”
الأعياد تتضمن تكريم قيادات الشرطة السابقين وزيارات لأسر الشهداء وجرحى العمليات ونازحي الفاشر
الخرطوم/ تغطية/ سودانية ديلي
أعلنت وزارة الداخلية عن انطلاقة عيد الشرطة السودانية؛ ويوم الشرطة العربي اليوم الخميس والذي سيستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر الحالي تحت شعار (عزة ونصرة وأمن وأمان)، مؤكدة أن يوم الرابع من ديسمبر يوم خالد في تاريخ الشرطة السودانية.
ودشنت الوزارة الاربعاء احتفالات الشرطة بالعيد الـ (71) والاحتفال بيوم الشرطة العربي بلقاء تنويري ضم عدد من الاعلاميين والصحافيين وذلك بمقر شرطة ولاية الخرطوم.
وقال الفريق شرطة حقوقي عبد الفتاح عثمان؛ رئيس هيئة التوجيه والخدمات بوزارة الداخلية خلال للتنوير، أن الرسالة التي تود أن تبعثها الوزاة من خلال هذه الاحتفالات ان ولاية الخرطوم آمنة ومطمئنة؛ وأن قوات الشرطة بسطت هيبة الدولة في مناحي الولاية المختلفة رغم الظروف التي تعيشها، وأضاف أنهم في هذه الاحتفالات يعولون كثيرا على دور الإعلام المؤثر في المجتمع.
وأضاف أن الشرطة عادت للعمل بالولاية بشكل جيد، وانها بدات في تقديم خدماتها للمواطنين بأفضل مما كان في السابق ، مشيرا الى ان وزارة الداخلية تسعى للتواصل الجماهيري لتعميق العلاقة مع المجتمع الذي بدوره بعزز الثقة ويسند الوزارة في تحقيق رسالتها السامية في تحقيق الامن من خلال العمل الشرطي لمنع الجريمة.
موضحًا أن إستعادة الشرطة لدورها الطبيعي يأتي في إطار جهود ممنهجة لإعادة مؤسسات الدولة إلى عملها الطبيعي بعد فترة معقدة.
واستعرض عثمان تاريخ الشرطة السودانية، وقال إن أول مدير للشرطة سوداني الجنسية تم تعيينه في 4/12/1954.
واشار للدور الكبير لكلية الشرطة في استيعاب وتخريج ضباط من الدول الشقيقة والصديقة، وقال ان هذا الدور لم ينقطع حتى الآن.
وأكد عثمان حرص الوزارة على تطوير الأداء الشرطي رغم الظروف وتاثيرات الحرب على الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد على اهمية دور الإعلام بأجهزته المختلفة في هذه المرحلة.
وقال إن الإعلام شريك أصيل وأساسي في مساندة الشرطة وداعم حقيقي لها في جميع مراحلها وتخصصاتها لتحقيق اهدافها تجاه المجتمع، مشيرا الى دور الإعلام في رفع الحس الوطني والوعي الأمني والجنائي. بجانب الحفاظ على تماسك المجتمع وتقويم سلوكه القيمي والاخلاقي .
وأكد عثمان ان الإعلام يدافع بالقلم الذي يمثل سلاح دفع رباعي لإسكات صوت الخونة والعملاء أعداء الوطن.
وترحم الفريق شرطة عثمان على شهداء الوطن وشهداء الشرطة على مر التاريخ وفي معركة الكرامة.
من جهته كشف اللواء شرطة د. الخواض الشامي مدير دائرة الاعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية أن الداخلية هي اول وزارة عادت للعمل من داخل ولاية الخرطوم؛ ومارست عملها مباشرة لتقديم الخدمات خاصة السجل المدني والجوازات ىالجمارك وخدمات الأمن وبث الطمأنينة العامة وذلك بفضل الانتشار الواسع للقوات في مختلف بقاع ولاية الخرطوم.
وأعلن الخواض ان ولاية الخرطوم آمنة ومستقرة، وقال هي رسالتنا لمواطني الخرطوم الذين مازالوا بالولايات او خارج السودان للعودة لديارهم آمنين مطمئنين.
وكشف ان الأعياد تتضمن فعاليات متعددة، تشمل تكريم قيادات الشرطة السابقين بكل دوائر الشرطة من السجون وقوات الاحتياطي المركزي التي كانت شريك اصيل للقوات المسلحة في حرب الكرامة؛ بالاضافة لزيارات لأسر الشهداء وجرحى العمليات والمفقودين؛ فضلا عن زيارة لمعسكر نازحي الفاشر بالولاية الشمالية.
وقال اللواء الخواض ان الإعلام شريك وفصيل أساسي في تنفيذ العملية الأمنية بجانب الشرطة.
وتابع : نحن نعمل سويا في اطار المسؤولية المجتمعية والوطنية. متمنيا ان يلعب الإعلام دورا كبيرا في هذه المرحلة الحساسة، ويدفع برسائل تطمينية للمواطنين بالداخل والخارج بأن الولاية آمنة ومستقرة..
وقال ان الحرب الآن ليست رصاصة ولا بندقية ، وهناك منصات التواصل بانواعها المختلفة، ذلك نأمل ونطمع في مشاركة وتعاون الإعلام بصورة فاعلة لدعم قضايا الوطن ، والتصدي للحملات المغرضة التى تتعرض لها البلاد.






