
رسالة الى سعادة/ رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبدالفتاح البرهان.. من دافع وطنى نتطلع عودة الرائدة الإعلامية الوطنية انشراح المستقيلة من حركة تمبور للقوات المسلحة لتكلمة مسارها الوطنى دعما للمجهود الحربى وتحفيزا للمراة المقاتلة الباسلة فى الميدان
عبدالكريم ابوجيهان يكتب:
فى عام 2024 قدم القائد مصطفى تمبور الدعوة إلى السلطان المكلف لسلطنة دارفور المقدوم/صلاح الدين محمد الفضل رجال وقيادات الادارة الأهلية معه لحضور تخريج دفعة من جنود حركتة المقاتلين الذين أكملوا التدريب العسكرى
فى ولاية القضارف وفى طريقهم الى الانضمام للعمل مع القوات المسلحة فى الميدان. وقد تقبل السلطان الدعوة وقال إنها ستكون للتخرج والتعبئة العامة للوقوف مع القوات المسلحة، وقد وجه ان يشمل الوفد جميع أعضاء مجلس الشورى للسلطنة ابتداء منه والدمنقاوية والأمين العام لمجلس الشورى والشراتى وامانة المراة
وقيادات الأدارة الأهلية من ملوك ونظار ومكوك من القبائل الأخرى.. وبصفتى شرتاى وصحفى وعضو مجلس شورى فى السلطنة كنت ضمن الوفد. وتحركنا من بورتسودان وحطينا فى كسلا لزوم المبيت والراحة والضيافة ومقابلة السلطات المحلية وقيادات المقاومة الشعبية، ومن ثم واصلنا السير،الى ان وصلنا إلى ولاية القضارف وقد قابلنا القائد مصطفى تمبور على بعد عدة كيلومترات من بوابة الدخول للقضارف وكان سعيدا وصافحنا فردا فرد بكل همة وبشاشة مرحبا بقدومنا، وقتها لاحظت الرائد انشراح تقوم بالتغطية الأعلامية الشاملة للوفد.. وبما أننى من أصحاب المهنة سألت أحد القادة عنها وافادنى بأنها إعلامية والناطق الرسمى باسم الحركة.. ومن خلاك ملاحظتى لها طيلة فترة رحلة الوفد الذى شمل ضواحي القضارف للتعبئة العامة وتشجيع الشباب للالتحاق بالقوات المسلحة دفاعا عن الوطن، شملت الرحلة كل من الصابونابى والمفازة وحتى القلابات حدودنا مع الجارة إثيوبيا، والعودة الى القضارف ومن ثم الى حلفا الجديدة.. ورأيت أنها كانت مهتمة بعملها بالتغطية الشاملة ولها عربة معنية بعملها الاعلامى، لم نتحدث معها وكان التواصل من خلال السلام على البعد، ولكن اهتماماتها تؤكد انهاجادة فى عملها الاعلامى
ومفيدة للتوجيه المعنوى..
فى تقديرى
الحصة وطن والمرأة السودانية لها التحية والتقدير لوثبتها فى الميدان مع اخيها الرجل، وهي ضاربة على الأسلحة وموجهة ومناشدة ومغنية للحماسة لرفع الروح المعنوية لجنودنا الابطال البواسل وهم يخوضون المعارك وسط النيران، والفنانة ندى القلعة وفرقتها الفنية والشهيدة الدكتورة هنادي هما مثالا للمراة الوطنية..
فى تقديرى هذا مجهود مقدر وهي الام والزوجة والمربية للأجيال، لذلك لابد من رفع همتها وحماستها الى الأعلى..
وبما أن الرائد إنشراح لها صولات وجولات اعلامية ميدانية مقدرة، لذلك ان الجيش قومى والقوات المسلحة
هى الام والقاعدة والركيزة الاساسية لكل الحركات، كما ان الرائدة انشراح من خلال تصريحاتها المشعبة بالوحدة الوطنية وحبها لوطنها السودان الكبير الذى يسع الجميع وقواتها المسلحة الباسلة، لذلك نتطلع ان تعاد الى عملها وتظل فى القوات المسلحة للاستفادة من قدراتها الاعلامية سندا ودعما للجيش إذا لم تكن هناك ما يعيق ذلك في قوانين القوات المسلحة الباسلة.. وهذا مانرجوه منكم.. فضلا وليس
امرا، فى إطار جيش واحد شعب واحد والحصة وطن..
وكلنا قوات مسلحة دفاعا عن الوطن.




