شمس الدين حاج بخيت يكتب.. تمبول.. عطاء بلا حدود

(ان الشعوب تبنى بسواھد بنيھا).. (وان العلم اساس النھضة والتطور).. كلمات ذات دلالات عظيمة لن تجد مكانھا الا وسط شعوب واناس يحملون جينات وطنية خالصة جينات عمل وعطاء بلا حدود ومن خلال خبرتي العملية في مجالي الصحفي رايت الكثير من النماذج المحبة للعطاء والاعمال الوطنية على المستوى الخارجي وداخل وطني الحبيب نماذج مشرفة جدا ..مدينة تمبول التابعة لمحلية شرق الجزيرة ھي واحدة من المدن ذات طابع ومحبة خاصة افكار وشباب مثقف وواعي مدرك لاھمية العطاء الوطني والعمل من اجل البناء الحقيقي.زرت ھذھ المدينة عديد المرات وكل زيارة كانت تختلف عن الاخرى وكل زيارة اجد في خذھ المدينة تطورا ومشاريع وبرامج متجددة كلھا رايتھا واقعا من خلال عطاء ابناءھا البررة الدكتورة *سبا النذير*
ھي احدى فتيات مدينة تمبول ذات العطاء الدافق والثقافة العالية فضلا حن حبھا الكبير لمنطقتھا تمبول وكان ذلك واضحا من خلال عملھا وھي تدير وتراس منظمة عطاء بلا حدود مع زمرة من شباب المنطقة من خلال البرنامج الكبير الذي تبنتھ المنظمة بالتعاون مع درع السودان بقطاع تمبول وھم ينفذون واحد من اھم البرامج سيما في فترة ما بعد الحرب مرحلة البناء والاعمار خاصة حينما يكون الاعمار في بناء المعلم وھواساس الاعمار والتطور حيث اختتمت المنظمة ورشة متخصصة في شان التعليم والصحة النفسية وتھزيز دورھا وسط المجتمع مستھدفة بذلك اكثر من ١٥٠ معلم ومعلمة نالوا دورة متكاملة امدة خمسة ايام بواسطة متخصصين في ھذا المجال..ھذا البرنامج تحديدا وجد حظھ من الاھتمام والمتابعة من الجميع بمحلية شرق الجزيرة عموما وتمبول على وجھ الخصوص باعتبارھ مشروع حيوي ھام سيلعب دورھ في مستقبل المحلية ومجتمعھا فضلا عن ذلك قامت المنظمة بخدمات اخرى في مجال اصحاح البيئةوتجميل واعمار المدارس والأسواق.مديرة المنظمة اكرمت وفادتنا والوفد الاعلامي باريحية داخل مقر المنظمة وبوجود شباب وثاب مرتب يتحركون ھنا وھناك من اجل راحة الضيوف.فلھم منا كل التحية والتقدير.
…وھنالك نموذج اخر من ذات المدينة يتمثل في الجانب الامني والاجتماعي والذي يقودھ بحكمة وارادة
*المقدم الصادق من الله*
قائد مكتب درع السودان بقطاع تمول من خلال ما رايناھ ھنالك فان ھذا الرجل ھو واحد من الحكاء والمخلصين لاھلھ وھو يقوم بادوار كبيرة في الجوانب الامنية تنسيقا مع الاجھزة الامنية بشرق الجزيرة وكذلك ادوارھ الاجتماعية والخدمية حيث رايناھ يجول ويصول القرى والفيافي يجلس معھم على الارض يستمع الي مشاكلھم وما يورقھم في صبر وادب جم.وفورا يعمل على حلحلة ھذھ القضايا مع لجنة الاسناد التابعة لدرع السودان ھذھ اللجنة تم تكوينھا خصيصا لمثل ھكذا قضايا تخدم انسان تمبول واللجنة تضم خيرة ابناء تمبول وھي بقيادة الرجل الحكيم ابوالخليفة الحسن رئيس لجنة اسناد القوات المسلحة فھذا الرجل يعتبر امة وصاحب عطاء وافر ولسانھ يتقطر شھدا الدبلماسية تمشي على ارجل.جلسنا اليھ واستمعنا لحديثھ وافكارھ ورؤيتھ لمستقبل المنطقة.افكار تحمل الكثير من الخير لاھالي ھذھ المنطقة المعطاء بشبابھا ورجالھا ولكل اھل الولاية الرجل لھ اسھامھ الواضح في دعم جنودنا البواسل بحرب الكرامة ..وكذلك ھنالك رفيق دربھ في لكن في مجال التعليم الدكتور العلامة عبد العظيم العاقب رجل بحجم وطن يحمل ھموم التعليم والطلاب قدم الكثير في ھذا المجال يشھد لھ الجميع بالصلاح وحب الوطن والعطاء لانسانھ.
ھنالك نموذج شبابية عديدة انجبتھا مدينة تمبول لا حصر لھا ياتي في مقدمتھم الطبيب الاعلامي عمار نايل سيف الدراعة وسيف تمبول المسلول صاحب الكلمات القوية المھابة التي تدلف مباشرة الي قلوب الاعداء وتحدث فيھا الرعب والمھابة ھو واحد من اعمدة الاعلام الواعدة لھ اسلوب خاص في المخاطبة ورجل صاحب ابداع غيور جدا على الوطن السودان ويعتبر احد الاعلاميين الوطنين الذين اسھموا في معركة الكرامة..ما ذكرناھم يعتبرون فقط نماذج فامثالھم كثر انجبتھم تمبول فكانوا لھا نعم الابناء اجزلوا العطاء بلا حدود لاجلھا.
اما ان تحدثنا عن الجانب الاقتصادي للمنطقة وابعادھ القومية حيث يعد سوق المنطقة احد ركائز الاقتصاد بالجزيرة فضلا عن الثروة الحيوانية والزراعية التي تزخر بھا المنطقة وتمور بھا اسواقھا مما جعلھا قبلة اقتصادية وتجارية وملتقى طرق بعدد من الولايات..تمبول تعج بالكثير من المثقفين والمتعلمين في شتى المجالات يظل التاريخ يذكرھم في سفرھ