منوعات

“صدقني ما بقدر أعيد”.. في ذكرى الشاعرة السودانية حكمت ياسين

سودان ديلي

تمر هذه الأيام ذكرى وفاة الشاعرة السودانية حكمت محمد ياسين التي رفدت مكتبة الأغنية السودانية بالعديد من الأغنيات.

وتغنى كمال ترباس للراحلة حكمت واحدة من أشهر أغانيه (صدقني ما بقدر أعيد) وأغنية (كم شفت من مجهول مصير) وتغنى لها عبد الوهاب الصادق (الجرح جرحي براي) وتغنى لها العندليب اﻷسمر زيدان إبراهيم بأغنية (البيني بينك) كما تغنى لها الملك شرحبيل بأغنية المصير (لسه ما عارفين كيف مصيرنا يكون) وجمال فرفور بأغنية (في الحالتين أنا الضائع) وتغنى لها تاور بالعديد من الأغاني (ياها الغيرة ذاتها) و(يمه السبب) وغيرها من اﻷغنيات.

(خليتك أنا)

لـ”حكمت يس”..

 

ولدت حكمت ياسين بحي الموردة بأم درمان، تلقّت تعليمها حتى المرحلة الثانوية تزوجت مبكراً وأقامت بالمملكة العربية السعودية. قرضت الشعر الغنائي وهي في الحادية عشرة من عمرها.

أول قصيدة غنائية كتبتها (تعال بالباب أديني كتاب) وأعطت القصيدة للفنان شر حبيل وطلبت منه عدم ذكر اسمها، لحنها شر حبيل وقدمها في التلفزيون في البرنامج الشهير (تحت الأضواء) مع حمدي بولاد.. ولما سمعتها من شدة الفرح والذهول لم تسمع صوت والدتها وهي تناديها فلما عاتبتها ردت عليها قائلة: يمة ظروف، لتكتمل فيما بعد هذه العبارة قصيدة.

أعلنت عن نفسها شاعرة بعد أن قررت أن تخبر زوجها لما قدمت لها إحدى شركات الإنتاج طلباً لتسجيل الأغنية في أسطوانة.. فأخبرته أنها تكتب الشعر حيث شجّعها ودعمها كما ساعدها على مواصلة تعليمها الذي قطعته فأكملته ثم توظفت في عدد من الوزارات، منها وزارة الخدمة والإصلاح الإداري.. ثم قصر الشباب والأطفال الذي التقت فيه بالفنان محمود تاور وكان في تلك الفترة في أوج شهرته وبلغت حصيلة الأغنيات التي قدمتها لتاور ثماني أغنيات منها (بنساك – ما بتسيبو حالك).

يشار إلى أن “حكمت محمد ياسين” من مواليد حي الموردة الأم درماني، وهاجرت إلى المملكة العربية السعودية. بدأت “حكمت ياسين” كتابة الشعر في بواكير عمرها وفي مطلع الستينات انضمت إلى اتحاد شعراء الأغنية السودانية واصطحبت معها للاتحاد الشاعرتين “آمنة خيري” و”السمرقندية محمد المحتسب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى