فك حصار الفاشر إثبات وجود وامتحان للدولة تجاه تمسكها واهتمامها بالوحدة الوطنية تجاه شعبها وحدودها الجغرافية

عبدالكريم ابوجيهان يكتب:

لقد طال أمد الحصار والمعاناه التى تمر بأهل الفاشر من نقص فى الغذاء والدواء وبقية سبل الحياة،

وبما أننا نرى حتى الان الاهتمامات الكبيرة التى تقوم بها الدولة لفك هذا الحصار، وأن القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين يمضون على قدم وساق وتحرير مدينة بارا فى شمال كردفان، وبعض المناطق المتاخمة لها تمهيد للمضى قدما الى فاشر السلطان والتى

ترى من اولوياتها

،وواجبا تها الوطنية ،

الا ان هناك امتحان عسير، لابد من تجاوزه مهما كان وذلك حتى،يزول الفهم الرجعى الانفصالى للحالمين به وان قوة السودان تكمن فى وحدته والحفاظ على أمنه القومى لحمايته، ولامجال لتجزئته ويكفي انفصال الجنوب الذى ذبح فيه الثيران من قبل الانفصاليين لسعادتهم

الا انهم اخيرا تباكو لشعورهم بالخجل والعار وما أتى به من سلبيات اضرت كثيرا بالعلاقات الودية والمصالح الاقتصادية التى كانت تربط الشعبين فى ذلك الوقت كما انها كرست الحقد الاعمى الذى ماذال تجند منه المرتزقة ضد السودان

،لذلك فك حصار الفاشر

بات وأصبح أمرا ضروريا لجميع اهل السودان بصفة عامة وأهل دارفور بصفة خاصة، ويؤكد ان الدولة تقود سياساتها ومهتمة بالوحدة الوطنية فى قيادة شعبها ووطنها الكبير السودان.