
منبر نساء لأجل السلام والعدالة يلتقي وحدة مكافحة العنف ضد المرأة
اللقاء يؤكد على أن حرب المليشيا جعلت قضايا النساء فوق أية قضية
بورتسودان:
أكدت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الأستاذة سُليمى إسحق خطورة ملف العنف ضد النساء وقالت لدى لقائها بمدينة بورتسودان ممثلات لمنبر نساء لأجل السلام والعدالة إن الحرب الحالية جعلت قضايا النساء فوق إية قضية ،
ومحط أنظار الجميع بسبب أوضاع النساء والإنتهاكات التي تمت عليهن ،
وكشفت عن وجود إدلة جنائية مناسبة على ماجرى من إنتهاكات ،
وأبدت سعادتها بحراك منبر نساء لإجل السلام والعدالة قائلة نطّمئن عندما يكون هنالك حراك مدني حقيقي يعمل لأجل خدمة المجتمع ويوصل صوت السودانيين ، وأضافت نرحب بمبادرات المجتمع المدني ونعمل معهم ونقدم لهم العون بالتدريب لجهة أنههم يقومون بدور توعوي مهم والتوعية بمثابة الوقاية ، وأضافت إن دور المجتمع المدني في الدفع بالأشياء أعلى من الجهات الحكومية وهنالك مكاسب أثناء وبعد الحرب يجب ألا تتنازل عنها النساء ، وطالبت النساء بضرورة الإتفاق على مبادئ أساسية كالسلام والعدالة بجانب الوصول إلى الموارد.
من جانبها أكدت رئيسة منبر نساء لأجل السلام والعدالة الصحفية والناشطة الإجتماعية المهتمة بشأن المرأة إبتسام الشيخ أن المنبر نهض كمنظمة مجتمع مدني تأُمل أن تؤدي دورا فأعلا تجاه قضايا النساء في كآفة مناحي حياتهن سيما وأن مليشيا الدعم السريع أستخدمت العنف ضد النساء كأداة في الحرب ، هذا فضلا عن ماتعرضت له النساء من تنكيل وتهجير قسري أذاقهن الأمرين ،
وأضافت إبتسام سنعمل مع كآفة الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات الصلة بشأن قضايا المرأة ومشكلاتها ،
ولفتت إلى أن المنبر يسعى لان يكون فاعلا مع غيره من الأجسام المجتمعية في الحوار المجتمعي الذي ينبغي إن تلتف على مائدته كآفة فئات المجتمع السوداني ، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز السلم المجتمعي لجهة أن المرأة هي ركيزة المجتمع .