
موقف الرئيس البرهان من مبادرات التسويات الهشة لوقف الحرب موقف وطني شجاع يعبر عن وجدان الشعب السودانى الذى لايقهر ولن يركع للخونة والعملاء
عبدالكريم ابوجيهان يكتب:
على الذين يقدمون المبادرات عليهم ان يعلمو ان حركة التمرد التى تقودها ال دقلو واعوانهم العنصريين لم يتركو صفحة أخلاقية ناصعة امام الشعب السودانى حتى يتمكن قادته من التفاوض معهم،
وذلك لقد مثلو بافظع الجرائم اللا أخلاقية من سرقات ونهب بالإكراه وقتل واغتصاب للنساء وحتى القاصرات منهن، كما قامو بدفن الناس أحياء ومنعو المواطنين العزل فى فاشر السلطان من دخول المعونات الغذائية الإنسانية لها،حتى المقدمة من المنظمات الاممية للأمم المتحدة كما قامو بتدمير المؤسسات الوطنية التى تكمن فى الجامعات والمعاهد العليا والشركات التى تقدم الخدمات الصحية للانسان والثروة الحيوانية،وجميع المرافق العامة، للدولة والمواطنين،
انهم يريدون ارض خالى من سكانه الاصليين، كما قامو بحملات التطهير العرقى المنظم،ضد الشعب السودانى ورفعوا اعلام العنصرية والجهوية السافرة باسم دولة العطاوه لتفتيت الوحدة الوطنية فيما ان السودان لكل السودانيين وكل من يدعى دولة القبلية والعنصرية فى السودان
هو وأهم ومريض نفسياوعقليا ان هذه الافعال الاجرامية الشنيعة لا يقوم بها الاشذاذ الافاق وبالتالى هي مدونه لدى الأجهزة الاعلامية بكافة انواعها وأرسلت للعالم فى المجتمع الدولي لمشاهدتها،
كيف تمت من افعال،
منتوعة حتى لا تترك
مجالا للشك،فى القيام بها
السؤال للمجتمع الدولى الحر الذي ينادي بالعدالة والسلام
،باي وجه يقف الشعب السودانى وقادته من هذا الاذلال والإهانات
اللا انسانية واللا اقلاقية، للتفاوض
ان الشعب السودانى معلوم امام المجتمع الدولي فى مشاركاته الرسمية بجيشه الباسل دفاعا عن قرارات الامم المتحدة،لقد شارك بقواته فى حفظ السلام فى الكنقو كنشاسا فى ستينات القرن الماضى خلال التمرد الذى قاده المناضل باتريس لوممبا ضد حكومتة،
كما شارك السودان بجيبه الباسل مع قوات حفظ السلام فى الكويت فى ستينات القرن الماضى عندما هدد الرئيس العراقى عبدالكريم قاسم باجتياح الكويت واحتلالها بالقوة لقد كان السودان فى مقدمة جيوش الطليعة التى كانت تشرف عليها الامم المتحدة كما ان السودان شارك ضمن قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية وتصدي لجيوش الطليان التى كانت تجتاح اثيوبيا واوقفتها الجيش السودانى فى جبال كرن بشرق السودان كما وقف ضمن القوات التى ارسلنت الى الكفرة الليبة مساندة للقوات فى معركة العلمين الشهيرة التى شملت كل جيوش التحالف للحرب العالمية فى اربعينات القرن الماضى لقد ظل السودان سندا ودعما للأمم المتحدة محافظا على عضويتها وثابته فى مواقفه الإنسانية الداعمة للشعوب الحرة ولحقوق الانسان هذا ناهيك
من مشاركاته فى العالم العربى،بكل من السويس بجمهورية مصر العربية وحرب اكتوبر، وشط العرب فى الجمهورية العراقية
وفى عاصفة الحزم التى تقودها المملكة العربية السعودية المعتدى عليها،
لذلك ان السودان لن يركع ولن يكون الحيطة المائلة او سلالم للعود بها الى الاعلى، لاحتلال اراضيها واستعباد شعبها وتمرير اجندات وسياسات الاستعباد والاستعلاء عليها
لذلك ان الشعب السودانى قال كلمتة لقيادته العسكرية شعب واحد جيش واحد لا مجال للتهاون بالسيادة الوطنية والجميع سوى من أجل الكرامة والحرية
ولنا عودة







