
البرهان يوجه رسائل شديدة اللهجة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة
متابعات/ سودان ديلي
قال رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن السودانيين متوحدون ومتماسكون ويقاتلون سويا في كل الجبهات من أجل الحفاظ على وحدة السودان وشعبه ومقدراته.
وأضاف ” الشعب السوداني سينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى” مؤكداً أن هذا الشعب لن تفرض عليه أي حلول خارجية.
وخاطب رئيس مجلس السيادة، اليوم مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية بإقليم دارفور، بحضور حاكم الإقليم مني أركو مناوي وعدد من السادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان.
ووجه رئيس مجلس السيادة رسالة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مفادها بأن الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه حكومة او يفرض عليه حمدوك أو أي شخص آخر، وأضاف قائلا إن من يريد أن يحكم السودان عليه أولا الحضور لأرض الوطن والقتال مع الشعب السوداني لدحر التمرد. وقال لا مكان لعملاء الخارج بيننا بعد اليوم. وقال أن على الاتحاد الأفريقي والإيقاد توفير جهدهم بإعتبار أن ما يقومون به من دور لن ينال رضا السودانيين، وأضاف ” كيف تثنى لهم أن يأتوا بشخصيات منبوذة من السودانيين لتنصيبهم مرة أخرى على أهل السودان”.
وقال البرهان: ” أنا أتعجب من بعض الدول التي تنادي بأن يحكم حمدوك مرة أخرى “، وقال لا أحد بإمكانه فرض حكومة على الشعب السوداني من الخارج. وعلى المجتمع الدولي والإقليمي توفير طاقاتهم ومساعيهم لأن الشعب السوداني قال كلمته بشكل واضح، وهو يكرس كل وقته لدحر المؤامرة التي تستهدف أمنه وإستقراره.
وجدد البرهان التأكيد بالمضي قدما في معركة الكرامة حتى تطهير البلاد من دنس التمرد. وأضاف ” هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيد عن السياسة ولا صلة له بالتحزب “.
وقال إن الحديث حول أن هناك إتصالات مع قحت محض شائعات وكذب، وقال نحن إتصالاتنا مع المقاتلين في الميدان فقط.
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لكل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت بجانب السودان، مبينا أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين دلل على أن كثير من الدول التي تقف الي جانب الحق إمتنعت عن المشاركة في المؤتمر الإنساني الذي تم تنظيمه بهدف تبييض وجه المعتدين على الشعب السوداني .