أخبار

حكومة الجزيرة تتسلم قافلة مساعدات من الجمعية السودانية لزراعة الكبد

مدني
تسلمت حكومة ولاية الجزيرة من الجمعية السودانية لرعاية وتوطين زراعة الكبد ، اليوم (الجمعة ) قافلة مساعدات (طبية – غذائية) مستهدفة عدد من محليات الولاية.
وأثنى الأمين العام لحكومة ولاية الجزيرة مرتضى أحمد البيلي، خلال استلام القافلة بحضور رئيس الجمعية د. محمد الشريف محمد الحسن ونائبه السفير خالد عربي، ومفوض العون الإنساني بالولاية أسعد السر، بجانب قيادات المكتب التنفيذي للجمعية، على الدور الكبير للجمعية قبل وبعد الحرب في خدمة المواطن، مشيدا بالقافلة التي قدمتها الجمعية لحكومة ومجتمع الجزيرة، وقال ” إن القافلة تعني الكثير وترفع الروح المعنوية للمتواجدين في الثغور .
وحيا البيلي القوات المسلحة والقوات المساندة لها هم يزودون في الدفاع عن الوطن والمواطن في كل بقاع السودان، مشيرًا إلى أن كل المواطنين يصطفون خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة.
وأكد البيلي أنهم سيكونوا شركاء مع الجمعية في مرحلة الإعمار، باعتبار أن المرحلة تحتاج إلى تضافر الجهود والأيادي الوطنية، وقال: ” تراب الوطن غالي والسودان سيتعافي قريبآ”.
وشدد البيلي على أهمية التعايش وسط مكونات المجتمع ، وقال ” نعم للسلم نعم للتعايش لا للقبيلة لا للعنصرية لا للجهوية”.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية د. محمد الشريف محمد الحسن، إن القافلة تأتي مؤازرة لمواطني الجزيرة بعد تحريرها من التمرد، وأضاف: “هذه القافلة تمثل جزءا بسيطا من إسهامات الجمعية في معركة الكرامة، من خلال وقوفها من الجرحى والمصابين وتسير قوافل العزة والكرامة التي بدأت منذ يناير الماضي.
وشدد الشريف على أهمية تكامل الأدوار والمهام بين المجتمع والدولة من أجل الإسهام في إعادة الإعمار والبناء، مناشدا رجال الأعمال والوطنيين للمساهمة في هذه المرحلة .
وحيا د. محمد الشريف القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والعمل الخاص ، بإنتصاراتهم على المليشيا المتمردة وتحرير الجزيرة.
وتقدم بالشكر لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ووزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، لرعاية ودعم القافلة، فضلًا عن أنشطة وبرامج الجمعية المختلفة.
الجدير بالذكر أن وزير الصحة بولاية الجزيرة د. أسامة عبدالرحمن الفكي، كان قد ودع هذه القافلة مساء (الأربعاء) من أمام مقر الجمعية ببورتسودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى