أخبار

وزير الصحة بالجزيرة: الدمار طال جميع المؤسسات الصحية

مدني/ سودان ديلي
وصف الدكتور أسامة عدالرحمن وزير الصحة المفوض بولاية الجزيرة ان الدمار الذي لحق بالمؤسسات الصحية ومراكز الخدمة بجميع مدن وقري ولاية الجزيرة بالدمار الممنهج خلال حرب المليشيا. ووصف التحديات التي تواجه وزارته بالكبيرة.
وأشار د. عبد الرحمن إلى حجم التلف الذي أصاب اجهزة المستشفيات المتخصصة والمعامل الخاصة والذي اعاق سير العمل، كاشفا عن جهود الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية بالولاية لسد النقص، مؤكدا جهودهم لمكافحة الامراض المنقولة بواسطة الباعوض الذي يسبب امراض الملاريا نافيا حسب الرصد للمترددين لمستشفي الطوارئ وجود إصابات كبيرة بمرض الضنك عكس ما اشيع. وتناول الوزير بالتفصيل النواقص بالمستشفيات والمراكز الصحية بالولاية خاصة في توفير لحقاحات مكافحة امراض طفولة الستة وتوفير الامصال اللازمة، وقال رغما عن ذلك استطاعوا مواجهة انتشارها وحصرها بصورة كبيرة، مشيرا الي تكاتف الجهود وعمل وزارته بروح الفريق الواحد لتقليل تلك المشاكل.
وقال ان ما اشيع عن الاسهالات المائية في منطقة سجن مدني غير صحيح وان وزاته تمكنت من حصر المرض ومكافحته بصورة نهائية، واضاف: “ليس كل الحالات كوليرا، جزء منها التهابات أمعاء وتم التعامل معها”.
وعن حجم الدمار الذي اصاب مستشفيات الولاية قال بانه كبير ولا يمكن حصره نسبة لحدوث الاضرار بين جزئي وكلي في عدد من المستشفيات، وأشار الي الدمار الذي لحق بمستشفيات الاصابات والقلب. وقال إن الجهود متواصلة لاعادة الخدمة لتلك المستشفيات بصورة كبيرة، مؤكدا عودة الخدمة لمستشفي النساء والتوليد ومستشفي الاورام بودمدني. وأشار خلال حديثه في منبر سونا إلى مساعي الوزارة لتشغيل القطاع الصحي الذي يحتاج الي اموال طائلة حددها بـ50 مليون دولار.
ودعا د عبد الرحمن في ختام حديثه الكوادر الفنية الاستجابة والعودة الفورية لمجابهة تحيات المرحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى