رأي

التوجه شرقاً يابرهان.. والجيش السودانى لن يهزم فى وطنه

عبد الكريم أبو جيهان

إن الحملة العسكرية المنظمة التى تقودها مليشيات الدعم السريع المنحلة وأعوانهم، 

وتدعمها دولة 

الأمارات ماديا وعسكريا وتسندها دول الاستكبار الغربية الكبرى، هي حملة 

لا يستهان بها، ومن أهدافها احتلال السودان واسترقاق

 الشعب السودانى..  

وهذا من المستحيلات.

لذلك من المواقف التاريخية

 التى تشبه اليوم بالبارحة هي الموقف الأميركي تجاه الشعب الكوبي فى ستينات القرن الماضى عندما كان يناضل الشعب الكوبي بقيادة الزعيم الثورى فيدل كاسترو ضد سياسة الاستعباد الغربى الذى تقودها وقتها الولايات المتحدة الامريكية.

خلال فترة حكم الرئيس الراحل،

جون كيندى وقتها 

كوبا ظلت عصية..

 لقد هددت امريكا

 باجتياح كوبا اذا لم 

تنصاع للسياسات الأمريكية وقد تحالفت كوبا مع الإتحاد السوفيتي وقتها بحق الدفاع المشترك بين البلدين.. وفيها قام الاتحاد السوفيتي بنشر صواريخ عابرة القارات فى الأراضى الكوبية للدفاع عن حليفتها، وذلك على قبلة أمريكا واكدت

 اي تحرك من أمريكا لاجتياح كوبا ستضرب

 فى عقر دارها بتلك الصواريخ، مما عرف وقتها بأزمة الصواريخ الكوبية التى أوقفت التهديدات الامريكية.

أيضا فى شهر حزيران عام ١٩٦٧ عندما اغارت إسرائيل واحتلت الضفة الغربية فى فلسطين وهضبة الجولان فى سوريا وشبه صحراء سيناء فى جمهورية مصر العربية وحجبت أمريكا عن تسليح الجيش المصرى 

اتجه الرئيس المصرى

 محمد أنور السادات شرقا فى تسليح الجيش المصرى

الذى انتصر على الجيش الاسرائيلى فى ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣

والذى عرف وقتها بالحرب المصرية الاسرائيلية، وشارك فيها السودان 

وبعض الدول العربية..

أيضا وعلى نفس النمط تم تسليح الجيش السودانى

 بما عرف بالمعونة الروسية خلال فترة حكم الرئيس الراحل المشير جعفر محمد نميرى.. وأيضا تم تسليح الجيش الاثيوبى خلال فترة الرئيس منقستو هيلا مريم..

لذلك إن التحدي الذى يواجه بلادنا عالمى ولا يحتاج الى تردد او تقاعس، ولابد من التحالف مع الأصدقاء للتغلب عليه، حتى لواقيمت القواعد لأن أمن السودان أولا

كما ان إمداد الجيش السودانى بالاسلحة التقنية للدفاع عن الوطن جوا وأرض جو 

بات واصبح من الضروريات والاولويات وانتم

 أدرى بذلك.. 

حتى لايهزم الجيش السودانى ويذل المواطن فى أرضه وعقر داره..

وكل شئ يهون من أجل الكرامة والحرية

ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى