مندوب السودان يفجر مفاجأة بعد طلب الجنائية تسليم البشير
وكالات/ سودان ديلي
أفاد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث أدريس، بأنه لا يمكن تلبية طلبات المدعي العام للمحكمة الجنائية بشأن المطلوبين في جرائم دارفور منذ عام 2003، وذلك بسبب تدمير المعلومات والأدلة المطلوبة على يد مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك وثائق وزارتي الدفاع والداخلية ولجنة الأمن.
وأعاد المدعي العام لـ«محكمة الجنايات الدولية»، كريم خان، مطالبة السلطات السودانية بتسليم الرئيس المعزول، عمر البشير، ووزير الدفاع الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية وقتها، أحمد محمد هارون، المتهمين بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور».
وفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، كشف الحارث عن مشاركة مرتزقة من 13 دولة في النزاع، مشيراً إلى أن 95% من الجرائم ارتكبتها قوات الدعم السريع، التي قامت بتجنيد 26 ألف طفل بشكل قسري.
كما أشار إلى الخسائر البشرية والمادية، حيث قُتل أكثر من 5 آلاف شخص في الجنينة، وأصيب 8 آلاف آخرون، بالإضافة إلى وجود محتجزين قسريين. وتم نهب 27 ألف سيارة و26 بنكا
كما أطلقت المليشيا سراح 19 ألف سجين من 31 الف سجناً.
وقد تم تقديم 38 ألف دعوى جنائية، واعتقال 1329 متهماً، وإحالة 1200 دعوى جنائية، تم الفصل في 400 منها.
كما أشار الحارث إلى تعاون السودان مع المحكمة الجنائية، وأعلن أن كريم خان، المدعي العام للمحكمة، سيقوم بزيارة للسودان في فبراير.