رأي

متى ترتقي خدمات أمانات المرأة الدارفورية عبر أماكن تكاليفها المتعددة لتقديم الخدمات فى الرعاية الصحية والإجتماعية ورعاية الطفولة والأمومة للمرأة المستقرة والنازحة والمشردة من الحروب المدمرة

عبدالكريم أبوجيهان يكتب:

للمراة دور هام فى تنمية المجتمع إذا ما اتيحت لها الفرص لتقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية للمرأةالمستقرة مع اسرتها والنازحة والمشردة ورعاية الطفولة والامومة.. وحتى لا يكون تسمية أمانة المرأة فى اي تنظيم إدارى أهلى جسم بدون خدمات تذكر أو اسم على مسمى، كيف ذلك؟

اذا مانظرنا للدور الهام التى تقوم بها المراة فى تنمية المجتمع

أنها الام المربية والزوجة والخالة والحبوب الحنونة..

لقد اتيحت لها فرص التعليم واسهمت فى جميع المواقع القيادية بنسب مقدرة واكثر الأماكن التى اثبتت وجودها فيها هي الشؤون الصحية والتعليمية والحسابية البنكية والخدمات المتعددة اعتبارا من الوظيفية الرسمية وحتى الذاتية..

وأيضا فى تكوينات الإدارات الأهلية خصصت لها أمانة تسمى أمانة المرأة ولكن ليس لها دور خدمى لافت فى تقديم خدماتها الإنسانية اوالاجتماعية لمجتمعها، وفى ذلك نرى فى المجتمعات المتطورة تقوم بعمل وطنى ذاتى من كبار التجار الوطنيين ورجال الاعمال وكل من له الهمة فى تطوير خدمات المجتمع، بعمل تضامنى ذاتى فى توفير الاحتياجات الإنسانية التى تحتاجها امانة المرأة بأماكن عملها من تأسيس مكاتب لها ومعدات صحية وتعليمية ومعدات مشاغل يدوية حتى تتمكن من تقديم دورها الخدمى فى رعاية الطفولة والأمومة وأقامة المناشط الصحية والتعليمية والثقافية والمهنية، مثل أعمال المشاغل اليدوية والحياكة لتطويرها وتثقيفها وخاصة للمرأة التى تعالى من النزوح وعدم الاستقرار والترحال من دار إلى دار .. بسبب فقدان رب الأسرة

لذلك أن تقديم الخدمات للمرأة بطريقة فعلية حتى تساهم كثيرا فى تنمية المجتمع الاستقرار له اهمية وأفضل من المسميات بدون عطاء

وحتى لا تكون أمانة المرأة فى وسط التكوينات جسم واسم على مسمى لتكملة الادوار الإدارية التى يراه الجماهير جسم هلامى وليس خدمى وتشريفى لا يخدم المهام المسمى بها،

وبما اننا نعانى

من الاستهداف فى بلادنا ومن افرازات الحروب المدمرة نرى ضرورة تضافر الجهود

فى تمكين أمانات المرأة للقيام بواجباتها تجاه مجتمعها بعمل حقيقى وليس تشريفى بدون عطاء يذكر..

ولنا عودة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى