
القوات المسلحة تفرض سيطرتها على مدينة “كازقيل”وتعزّز التموضع في مسرح العمليات بكردفان
متابعات/ سودان ديلي
تمكّنت القوات المسلحة من فرض سيطرتها على مدينة كازقيل، الواقعة على الطريق الإستراتيجي الذي يربط بين مدينتي الأبيض والدبيبات، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المستمرة لتأمين المحاور الحيوية واستعادة المناطق من قبضة المليشيات المتمردة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبدالله علي عن سحق متحرك الصياد التابع للقوات المسلحة “لشراذم مليشيا آل دقلو” في الرياش وكازقيل في الطريق بين ولايتي شمال وجنوب كردفان، وتطهير المنطقة بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة.
وحسب مصادر ميدانية فقد اقتحم جنود المتحرك مدينة الرياش وكازقيل كالزوبعة، وقاموا بتنظيف المنطقة من بقايا المليشيا مُلحقين بهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واعتبرت المصادر هذا التقدُّم خطوة مهمة في إحكام السيطرة على الطرق الرابطة بين شمال كردفان وجنوبها، ويعزّز من تموضع الجيش في مسرح العمليات بولايات كردفان، وسط مؤشرات على اقتراب حسم عدد من الجيوب المتبقية للتمرد في المنطقة.
وأشارت إلى أن طيران القوات المسلحة نفذ قبل يومين في عملية دقيقة ومحكمة هجوم جوي مركز على مواقع تمركز المليشيا في منطقتي كازقيل والحمادي. وذلك بعد رصد استخباري عالي المستوى، أعقبه تتبع حركي دقيق لتجمعات المليشيا، ما مكّن غرفة العمليات من توجيه ضربة نارية حاسمة.
وأسفر الهجوم الجوي على نقاط تمركز العربات القتالية وتجمعات للمليشيا، عن مقتل أكثر من 60 عنصراً من قوات المليشيا، وتدمير شامل لعدد من العربات المصفحة والمسلّحة.
ووصفت المصادر الميدانية الضربة بأنها لم تكن مجرد استهداف، بل كانت عملية شلّ تكتيكي لقدرات العدو الهجومية في تلك الجبهة، حيث أحدثت ارتباكاً فورياً في منظومة القيادة والسيطرة داخل صفوف المليشيا، وأعاقت تحركاتها المتوقعة.