
الأمن والسلامة لحماية الوطن مسؤولية الجميع.. وعليه أناشد جميع الإخوة الزملاء السابقين بجهاز أمن الدولة المنحل بكافة مقاماتهم السامية من القاعدة للقمة للتعاون الوثيق لدعم القوات المسلحة بالداخل والخارج دعما للوحدة الوطنية ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.. والسودان أولاَ
عبدالكريم ابوجيهان يكتب
إن التصريحات المصورة لسعادة الفريق أول عضو مجلس السيادة ياسر العطا لسعادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة
أن هناك اختراق فى بنك السودان الذى كان يسيطر عليه آل دقلو، وهناك فساد إدارى فى بعض الأجهزة الحساسة للدولة يعيق مسيرة التقدم فى البلاد وجيشنا يحارب المتمردين والمرتزقة المعتدين وأعوانهم الخونة الماجورين،
أمر يستحق الاهتمام والتعاون معه بكل حزم لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقى والطبيعى، وحان الوقت لتضافر الجهود بدافع وطنى ومنظور قومى لحماية السودان
الحر المستقل،
ان دماء شبابنا من الجنود والقادة التى سكبت فى ميادين القتال والجرحي والمعاقين هى عنوان للرجال الأوفياء الذين كانوا فى مقدمة الطلائع الحربية المدافعة عن الوطن، وكرامة وعزة شعب السودان،
لهم التحية الوطنية والشفاء العاجل للجرحى والمعاقين
لذلك
نرى ضرورة التضامن مع عموم أجهزة الدولة الأمنية فى إطار شعب واحد جيش واحد..
إن عملية الاختراق الإدارى الذى تم خلال عهد آل دقلو كان كبيرا مما مكنهم من زيارة الدولة العبرية الصهيونية التى لاتريد التقدم والنمو لشعب السودان، وحصل فيها الكثير من الدسائس والمؤامرات
كما لايخفى عليكم الاختراق الكبير فىالرقم الوطنى وهو ما يستدعي اهمية إعادة ترتيبه،
بالإضافة الى
التلاعب بالمال العام الذى سبب فى تأخير تقدم ونمو المؤسسات العامة مثل الدفاع والصحة والتعليم والزراعة والطرق الرابطة لجميع الولايات والمطارات، التى كادت ان تكون مطار لكل ولاية والسفن البحرية لنقل الصادر والوارد إلى البلاد..
لذلك
ان العمليات الفسادية وعدم محاربة الجريمة بطريقة جادة فتحت شهية الكثير من المسؤولين الذين تخلوا عن مسؤلياتهم وتطرقوا إلى اهوائهم ومتطلباتهم الشخصية .. بيوت فاخرة عربات.. مكندشة، وليست لخدمة المواطن الذى مازال مشردا من سوالب السياسات الفاشلة..
لذلك
انتم رجال أوفياء ولكم جرعات الوحدة الوطنية ولكم خبرات فى محاربة الجريمة وفى عهدكم كانت المؤسسات خالية من الفساد والجريمة..
لذلك
اليوم نناشدكم أن نقف جميعا على قلب رجل واحد مع هؤلاء الرجال الأوفياء الذين يقودون حرب الكرامة دفاعا عن عزة وأصالة شعب السودان..
وتعلمون قديما نحن كنا نتبع للقوات المسلحة وتعاوننا مستمر مع رئيس فرع الإدارة والقائد العام للقوات المسلحة،
لذلك نتطلع إلى دعمكم وسندكم الوطنى بكافة خبراتكم وتخصصاتكم لأبناء وطنكم لمحاربة هذه العادات التى أضرت كثيرا فى تأخير البلاد كغيرها من الدول المتقدمة..
ومن المستحيل أن يغلبنا إدارة شؤون بلادنا وشعبنا يعيش مشرد فى داخل وطنه ودول الجوار..
وعبركم التحية والتجلى لكل الجنود والقادة البواسل
فى الميدان
الذين نذروا حياتهم رخيصة دفاعا عن عزة وكرامة اهل السودان..