رأي

تقدم الدولة يكمن فى محاربة الفساد وسوء الادارة والحفاظ على المال العام لبناء المؤسسات الوطنية الخدمية واحترام حكم القانون والتنوع الثقافى والاجتماعى بين أبناء الوطن الواحد

عبدالكريم ابوجيهان يكتب:

هناك من يتحدث عن الديمقراطية وعن الاشتراكية وعن الليبرالية وعن الاسلامية فى طرح سياساته لقيادة الأمة التى ينتمى إليها فى الدولة المعنية، ولكن عندما يصل إلى السلطة تجده متجاوز كل الاطروحات السياسية التى وعد بها الجماهير لتحقيق الغاية المطلوبة التى تمكن فى عدالة توزيع السلطة والثروة بنظرة قومية شاملة حتي يحافظ على وحدة الأمة بعدم التشظى لجبهات سياسية متعددة وعسكرية معيقة للوحدة الوطنية والتضامن الوطنى لبناء السلام الاجتماعى بدافع وطنى ومتظور قومى يساعد على الاستقرار العام..

لذلك

ان التمسك بترسيخ قاعدة العدالة ومحاربة الفساد وسوء الادارة والحفاظ على المال العام وتوزيع السلطة والثروة لكل الاثنايات احتراما للتنوع الثقافى والاجتماعي هو الطريقة المثلى لاستمرار الدولة وقيادة الأمة بشفافية،

لأن

بالمال العام يتم بناء المؤسسات الخدمية التى تكمن فى تأسيس جيش وأمن قوى يحافظ على حماية ممتلكات الدولة من الأعداء والطامعين فيه

وبالمال العام يتم بناء الموسسات التعليمية وانتشار مدارس التعليم على امتداد حدود الدولة حتي يتعلم أبناء العمال والجنود وصغار الموظفين بدون اي فوارق واعباء مالية تفوق مقدراتهم وامكانياتهم المالية

وذلك ممايساعد فى الاستقرار ودعم

التنمية الاقتصادية والبشربة ،

مضاف إلى ذلك

بالمال العام يتم دفع أجور العاملين فى الدولة فى الميعاد

وبالتالي يتم توفير الحياة الصحية والرعاية الاجتماعية للجميع،

لذلك ان المعاناة ليس ان بلدنا فقيرا ولكن

من الذى يحتكم ميزان العدالة ويوفق ءالام المواطنين، ومعاناتهم

لذلك

لا استقرار لأي أمة في اي بقعة مالم يسود قيم العدالة بينهم حتى يحقق الوحدة والاستقرار للجميع للعمل على الوحدة وبناء السلام المجتمعى ،،

هذا هو الموقف..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى