
رحم الله الفقيد ابن السودان البار (أيلا) الذى أحبه شعبنا بعطائه الإدارى المميز فى وسط أمته ونتطلع أن يجود الزمان بمثله وأمثاله لخدمة الوطن مرة أخرى
عبدالكريم أبو جيهان يكتب:
الإنسان الخلوق فى المجتمع، يصنع وجوده بعطائه وأفعاله المميزة فى وسط شعبه ووطنة عبر مسؤولياته السلطوية التى منحت له فى اي حكومة كانت، بغض النظر عن لونه السياسى..
لقد كان الراحل المقيم خدوما بشوشا، فى أعمالة الوطنية التى أوكلت اليه وهو واليا لولاية البحر الاحمر ثم واليا لولاية الجزيرة، فيها قدم أعمالا أذهل بها غيره من المسؤولين، من عطاء مميز أكد فيه أنه محب لوطنه وشعبه، مقدما العمل الذى يرضى طموحاته،
وأنه خادم أمين وليس حاكما متسلطا على أحد.
فى تقديرى هذا هو الفهم الوطنى المميز الذى يريده شعبنا اليوم من كل المسؤلين الذين تتاح لهم الفرص لتقديم الخدمات،، حتى يكون الجميع لهم الروح الوطنية والخدمى لرفعه ونهضة السودان
مثل أيلا.
لذلك أن قضاء الله لا يرد ومسلم به.. ونسأل الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته فى الفردوس الأعلى ونتطلع أن يظل التمسك بالقيم والأخلاق الفاضلة والروح الوطنية والأصالة.. لكل من تتاح لهم الفرص لخدمة الشعب..
نحن الآن نحتاج إلى أنموذج من امثال أيلا الخدوم لوطنه وشعبه ..
لقد رحل عنا جميعا وشعبنا يبكيه، لأنه كان رجلا يتمسك بالقيم بدافع وطنى ومنظور قومى لبلاده وشعبه بدون تمييز سودانى وكفى..
ونسال الله العلي القدير أن يجود الزمان لنا بمثله وأمثاله مرة اخرى لنهضة السودان..
وبالله التوفيق