إستطلاع: 62% يرفضون الهدنة في السودان.. وتحذيرات من تبعاتها السياسية
متابعات- اعتبر 62.9% من المشاركين في استطلاع للرأي العام حول مقترح الهدنة في السودان أنها ليست الخيار المناسب في هذه المرحلة، معلنين رفضهم لها بشكل حاسم، بينما أيّدها 35.6% فقط.
واعتبر 62% من المشاركين في الإستطلاع الذي أجراه مركز الخبراء العرب أن الدعم السريع سيكون المستفيد الأكبر من أي هدنة، وهو ما يعكس رؤية شعبية راسخة بأن ميزان المكاسب الميدانية والسياسية من وراء الهدنة لن يكون متوازنًا. وفي المقابل، رأى 35.8% أن الشعب السوداني قد يكون المستفيد الأكبرحال اقرار الهدنة.
وعن دوافع الرباعية الدولية للضغط من أجل الهدنة أعربت أغلبية ساحقة بلغت 58.6% أن الدوافع سياسية بالدرجة الأولى، وأن ما يجري ليس مجرد تحرك إنساني كما يُروَّج له، بينما أشار 27.3% إلى أنها دوافع مختلطة، تجمع بين السياسي والإنساني. ورأى 64.4% من المشاركين أن الهدنة تحمل اعترافًا غير مباشر بالدعم السريع…وهو ما يفسر ارتفاع حساسية الشارع تجاه أي ترتيبات دولية قد تعطي دعماً سياسياً لهذه القوات.
وتوقع 57.8% من المستطلعين أن تؤدي الهدنة إلى احتمال دعم حكومة تأسيس جديدة وإضفاء شرعية عليها، ما يعكس قناعة عامة بأن الهدنة ليست مجرد ترتيبات عسكرية، بل قد تكون بوابة لمعادلات سياسية أوسع.









